السبت، 16 نوفمبر 2013

صمغ النحل (العكبر)


صمغ النحل (العكبر)
-------------------

صمغ النحل له عدة أسماء أخرى يُعرف بها مثل البروبوليس والعكبر وغراء النحل ولعاب النحل، ويقال بأن أرسطو هو من سمى هذه المادة باسمها اللاتيني (Propolis) والمكون من كلمتين (Pro) وتعني قبل أو أمام، وكلمة (Polis) وتعني المدينة أو الحصن، فيما يلي من أسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم لكم الدكتور سليم الأغبري أهم المعلومات عن العكبر واستخداماته العلاجية..



ما هو العكبر؟..
العكبر أو صمغ النحل هو مادة ينتجها النحل عن طريق تجميع مواد راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض إفرازات يخرجها النحل من بطونه، و يتدرج لون صمغ النحل بين اللون الأصفر والبني إلى البني المخضر حسب المصدر النباتي، وله رائحة زكية تشبه رائحة الفانيلا، وإذا أحرق أصدر رائحة عطرية ممتعة جداً.

وفي الخلية تقوم جماعات النحل بإضافة مُفرزات لعابية مختلفة إلى هذا الصمغ، كما تضيف إليه شرائح من الشمع الذي تصنعه أيضاً، فيخرج مزيج خاص من صنع النحل تستخدمه النحل بطريقتين؛ الأولى في تثبيت خلية النحل ودعمها وإغلاق الثقوب والفوهات التي فيها، وثانيها كمادة حامية لخلية النحل تقف سدًا منيعًا ضد دخول تلك الجراثيم والفطور إلى الخلية!!.

كما يستعمل النحل هذا العكبر لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء، وكذلك في لصق الإطارات الخشبية الخاصة بخلية النحل، وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الأشجار، ويستخدمه النحل أيضاً في تحنيط الحشرات والكائنات التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها، بعد أن يقتلها بوخزها بآلة اللسع، فيغطيها بطبقة من العكبر ليمنعها من التحلل، ثم بطبقة من الشمع الذي يفرزه حتى لا تفسد هذه الكائنات جو الخلية!!.

ويقول الخبراء إن العكبر موجود منذ أكثر من (54) مليون عام، وإنه استخدم من قبل الإنسان لآلاف السنين، واستعمل أبو قراط العكبر كمرهم في علاج الجروح والقروح، وبعد أربعة قرون كتب الطبيب الروماني الشهير (ليني) عن فوائد العكبر في شفاء القروح وتخفيف التورمات وتطرية المناطق القاسية، واستعمل العكبر في القرون الوسطى كمادة مضادة لالتهابات جوف الفم ومضاد لقلح الأسنان، كما استعمل في علاج الزكام وآلام المفاصل، ومن إحدى العادات المتبعة في ذلك الحين أن توضع كمية قليلة منه على سُــره الوليد!!.

وصمغ النحل يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية على الإطلاق لذلك زاد التركيز عليه في الآونة الأخيرة وقامت العديد من شركات الأدوية بتعليبه وتقديمه للمستهلكين بسبب زيادة الطلب عليه لعلاج الأمراض المختلفة، خصوصا وهو يرفع من درجة مناعة الجسم ضد الإصابة بالعوامل الممرضة.


يتميز صمغ النحل تلك المادة بأنها مضاد حيوي طبيعي تتكون من:
(30% شموع - 55% مواد حمضية وراتنجية - 10% كالسيوم و زيوت أثيرية عطرية ـ 5% فيتامينات ومعادن وبروتينات).

فوائد صمغ النحل :

فوائد صمغ النحل
-----------------

1- مضاد حيوي طبيعي ذو قدرة فائقة لقتل كثير من أنواع الفطريات والبكتريا.

2- مضاد للأمراض الفطرية والفيروسية.

3- يدخل في تركيب المطهرات بالعمليات الجراحية.

4- علاج الجروح والقطوع والتسلخات والحروق ويساعد على تكوين الأنسجة وسرعة التئام الجروح.

5- مفيد لالتهابات المفاصل والحمى الروماتيزمية وعلاج التهابات الجهاز العضلي المفصلي.

6- مقاومة بعض الأمراض الجلدية ويمنع تكون سرطان الجلد.

7- علاج أمراض الفم والأذن والحنجرة والأنفلونزا.

8- علاج بعض أمراض المعدة وقرحة المعدة والاثنى عشر والقولون ومقاوم لسرطان القولون.

9- علاج ناجح لأمراض الغدة الدرقية.

10- علاج الاكزيما المزمنة.

11- قتل الخلايا السرطانية ووقف نشاطها.

شمع النحل :

شمع النحل
-----------


شمع النحل هو أحد منتجات النحل الستة غير العسل ويعتبر من أغلى وأقيم أنواع الشموع، ويتميز شمع النحل بلون أبيض شفاف يتغير تبعا لعوامل كثيرة منها المكونات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح وصمغ العسل، يستخدم شمع النحل في الصناعات المختلفة كما يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض والعلل الصحية، فيما يلي من أسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم لكم الدكتور سليم الأغبري أهم المعلومات عن شمع النحل واستخداماته العلاجية..




ما هو شمع النحل؟..
شمع نحل العسل هو إفراز غدي لشغالات نحل العسل من غدة (الاسترنات) التي تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة، يبدأ هذا الإفراز بعد أن تنتهي الشغالات من تغذية اليرقات في اليوم الحادي عشر من عمرها وتستمر في تصنيع الشمع حتى اليوم الحادي والعشرين، ولكي تفرز شغالة النحل كيلو شمع واحد فإنها تحتاج (9) كيلو عسل وكمية كبيرة من حبوب اللقاح وتفقد خلال إنتاج الشمع ما يقارب (20%) من بروتين جسمها، شمع النحل أبيض شفاف هش وسهل الكسر وله رائحة زهرية.

شمع النحل كانت له أهمية كبيرة جداً فى العصور القديمة؛ حيث كان يستخدمه القدماء في طقوس دفن الموتى، كما كانوا يدهنون به الأكفان لإحكام لفها على الجثة المحنطة، كما استخدم في إضاءة المساكن والمعابد وعمل نماذج التماثيل كما دخل في استعمالات أخرى.

في العصر الحديث قلّ استعمال شمع النحل وذلك باكتشاف مواد أخرى بديلة للشمع، ولا يزال شمع النحل هو الوحيد الذي يدخل في صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل وكريمات العناية بالبشرة خصوصاً وأنه يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة، كما يدخل في صناعة الأساسات الشمعية وقناديل الإضاءة المستعملة في المعابد والكنائس، بالإضافة إلى أفضليته في الصناعات الأخرى.

ترجع قيمة الشمع العلاجية العالية إلى ما يحتويه من مواد مضادة للالتهاب ومواد ملطفة وملينة ومواد مانعة لنمو البكتريا والكحولات الدهنية والصبغات والسيرولين ويحتوى الجرام الواحد من شمع النحل (50) وحدة من فيتامين (أ) كما يحتوى الشمع على مواد أخرى ذات خواص علاجية لم تدرس بعد.

كشفت الدراسات الحديثة التي أجريت على شمع النحل أن له رائحة جيدة فمجرد أن يشمه الإنسان ويستنشق الهواء بعمق فإن ذلك يفتح المسامات داخل الأنف والقصبة الهوائية كما أنه يؤدي إلى الانتعاش ويرفع الروح المعنوية للإنسان.


يتركب شمع النحل من:
(17% هيدروكربونات - 34% كحولات أحادية وثنائية - 31% أحماض طويلة السلسلة مثل البالمتيك - 13% أحماض هيدروكسيلية - 6% مواد غير معروفة).

فرائد شمع النحل :

فوائد شمع النحل
----------------


1- علاج انسداد الأنف والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وتورم أنسجة الأنف.

2- علاج حمى (الدريس) الشديدة ووقف أعراضها مثل (وقف تدميع العين - فتح الأنف المزكوم - وقف رشح الأنف - وقف شرقة الحلق).

3- التخفيف من الحساسية تدريجياً.

4- مفيد في علاج الأمراض الجلدية مثل علاج القروح وخاصة الملوثة منها.

5- يعتبر مادة ملينة وملطفة ومهدئة ومضادة للالتهابات ومانعة لنمو البكتريا.

6- مفيد لالتهابات اللثة وتسوس الأسنان وينظف الأسنان من الرواسب ويقوى اللثة.

7- يستخدم في حالات التهابات الزور وصعوبة الابتلاع.

8- يدخل شمع النحل في صناعة الكريمات والمراهم وأدوات التجميل.

9- أغلى وأفخر أنواع الشموع وأفضلها جودة مصنوعة من شمع النحل.

فوائد سم النحل :

فوائد سم النحل
--------------

انتشر في الآونة الأخيرة طريقة العلاج بلسع النحل (الوخز بسم النحل) وهي طريقة علاجية تعتمد على التحفيز والأثر الذي يتركه سم النحل بمكوناته الفريدة، والعلاج بسم النحل أما أن يكون باللسع المباشر بالنحلة أو على شكل مكونات سم النحل والمتوفر في الصيدليات، ويستخدم العلاج بسم النحل لأغراض علاجية كثيرة ومن بعض فوائد هذه الطريقة العلاجية ندونه في الأسطر التالية:

1- علاج الحمى الروماتيزمية وآلام المفاصل والعضلات الروماتيزمية وروماتيزم العضلات والقلب.

2- علاج بعض الالتهابات مثل التهابات الأعصاب والتهابات العصب الوركِ والفخذي.

3- علاج عرق النسا والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة والنقرس.

4- علاج الأمراض الجلدية مثل الطفح الدمل ِ ومرض الذئبة وعلاج الصدفية.

5- تقليل انتشار الأمراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمي.

6- علاج بعض أمراض العيون مثل: (التهاب القزحية - التهاب الجسم الهدبِ - تقليل ضغط قاع العين).

7- علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين.

8- علاج من يعانون من سيولة الدم.

9- علاج مرض الإيدز وعلاج الملاريا.

10- علاج تسمم الحمل والإجهاض المتكرر.

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

أهمية العسل لمريض القولون العصبي


أهمية العسل لمريض القولون العصبي :


ورد ذكر عسل النحل في القرآن الكريم في الآية (69) من سورة النحل، يقول الله تعالى: (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وفي السنة النبوية أشار وتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن العسل في أكثر من موضع، ففي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهي أُمتي عن الكي).. فالعسل لم يشرف هكذا شرف عبثاً، فهو يملك من الفوائد ما لا نستطيع حصره، وفيما يلي من أسطر على موقع العلاج يقدم الدكتور سليم طلال معلومات قيمة عن فوائد العسل لمرضى القولون العصبي ونوعية العسل المناسبة لهم.


أكد خبراء التغذية اكتشاف وسيلة جديدة ضمن خواص عسل النحل للعلاج من بعض الأمراض، وذلك لما يمتاز به من طبيعة وبساطة تؤدي إلى شفاء أسرع من وسائل العلاج الأخرى، وأوضح الخبراء وفقا لصحيفة (الرياض) أن عسل النحل مفيد جدا للوقاية من أمراض المعدة والقولون وأيضاً الانتفاخ والغازات وعسر الهضم والحموضة وما إلي ذلك من أمراض الجهاز الهضمي.

ولقد ثبت أن العسل لا يكلف الجهاز الهضمي أدنى مجهود للهضم، لأن المنجنيز والحديد الموجودين في العسل يساعدان على الهضم وتمثيل الغذاء، بعكس السكر الصناعي فأنه يؤدي إلى الاضطرابات الهضمية المتزايدة يوماً بعد يوم، والعسل ذو فضل كبير على كل أعضاء الجهاز الهضمي إضافة لفوائده العديدة التي تساعد في الشفاء والمعالجة السريعة.

يمتاز العسل باحتوائه على مواد طبيعية سهلة الهضم والامتصاص, لذا فهو لا يحتاج إلى عمليات تحويل، إضافة إلى أن العسل يحتوي على خمائر تساعد جهاز الهضم على إتمام مهامه, كما يُنصح للمصابين بالقرحة المعدية, فهو مسكن للآلام الناجمة عنها ويساعد على التئامها واندثارها.

والعسل ليس له تأثير معكوس على الجهاز العصبي فهو يتركب من سكر الفواكه وسكر العنب وأكثر من خمسة عشر نوعاً من أنواع السكر، وهذه السكاكر سهلة الهضم ولا يحتاج الجسم إلى أية عمليه معقده لتمثل هذه السكاكر، فالعسل يتجه مباشرة إلى الكبد ليتحول إلى جليكوجين دون أي عمليه أخرى، ولأن العسل يتمتع بهذه الخاصية فهو لا يرهق القولون ولا يحتاج لوقت طويل للبقاء فيه، وقد وجد العلماء بأن للعسل تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة مما يعالج مشكلة الإمساك المرافقة للقولون العصبي، ولا يسبب العسل اضطرابات لأغشية القناة الهضمية الرقيقة وبالتالي يحافظ على بطانة القولون ويرمم البطانة المتأثرة والمتضررة بسبب الإمساك الشديد أو الإسهال الدائم.

وتأثير العسل سريع جداً في الوصول إلى أعضاء الجسم المستهدفة فور تناوله بسهوله، ولذلك يعد عسل النحل غذاء مفيدا للمصابين بالقولون العصبي ويعالج العيب الوظيفي لحركة الأمعاء حيث انه غذاء مريح للقولون ولا يتسبب في حدوث عفونة أو تكون غازات بل انه يقاوم العفونة التي كثيراً ما تصاحب هذه الحالة بفضل خاصيته المقاومة للجراثيم، ومن ناحية أخرى فان تناول العسل يساعد على تهدئة النفس المضطربة مما ينعكس أثره على حركة القولون فتصبح أكثر انتظاماً وانضباطاً.

أما تأثير العسل على بقية أجزاء الجهاز الهضمي فهي إيجابية جداً، فلقد اقرَ كثير من الأطباء أن العسل يلغي الحموضة الزائدة في المعدة، لذلك ينصحون المصابين بالقرحة أو الإثنى عشر والذين يشكون من الحموضة الزائدة في المعدة أن يكون معظم طعامهم العسل أو ممزوجاً بالعسل، لكي ينظم الحموضة وينظم كمية العصارة المعدية، ويؤثر تأثيراً طيباً على الأعراض مثل حرقان الجوف والتجشؤ، لذلك يُنصح في حالة قرح المعدة والإثنى عشر أن يؤخذ العسل في كوب ماء فاتر قبل الأكل بساعتين على الأقل أو بثلاث ساعات بعد العشاء، لأن العسل المذاب في الماء الفاتر يسهل إسالة المخاط المعدي ويسبب سرعة الامتصاص بدون إلهاب الأمعاء كما يسبب نقص الحموضة، وأما العسل المذاب في الماء البارد فإنه يبطئ إفراغ المعدة ويلهب الأمعاء.


ما هو نوع العسل المناسب لمريض القولون العصبي؟..
كل أنواع العسل تفيد في علاج القولون العصبي فالعسل علاج رباني لا يحتاج لأدنى ذرة شك، يقول الله تعالى: (...يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاس..)، والنص القرآني هنا واضح تماماً عندما تحدث عن العسل فقال مختلف ألوانه، أي أنه أنواع عديدة حسب عوامل كثيرة منها المصدر النباتي الذي تستقي منه النحلة، وعلى سبيل المثال فالعسل الأسود مثل عسل السُمر وعسل ســـلام وعسل الغابات تعمل على تهدئة القولون المضطرب كثيراً خصوصا عند استخدامها مفردة على الريق، ولكن في الأغلب فأن العسل الأسود هو عسل غذائي وليس علاجي بالدرجة الأولى، وأفضل أنواع العسل التي تناسب مريض القولون العصبي هو عسل السدر (العلب) وهو مشهور ومعروف كثيراً وتشتهر به اليمن أو عسل الصال وهو أيضاً ممتاز لاضطراب وعصبية الأمعاء والقولون، وهو لا ينتج إلا في اليمن وغير متوفر بكميات كبيرة.

وخلاصة القول في موضوع العسل المناسب للمصاب بالقولون العصبي فأن المريض يحتاج إلى النوع الذي يناسبه من العسل حسب الأعراض التي يعاني منها، وحتى يكون الأمر أكثر وضوحاً فأن الشخص الذي يعاني من القولون الحار فمن الأفضل استخدام عسل السمر أو عسل ســـلام، والمريض الذي يعاني من القولون البارد فأفضل عسل له هو العسل الحار بطبعه مثل عسل الصال أو عسل السدر، وعند استخدام عسل السدر مع عشبة "الروحب" فأنه يكون الحل الأمثل والنهائي لجميع المصابين بالقولون العصبي بإذن الله الشافي.

للمزيد من المعلومات يستطيع المريض المصاب بالقولون العصبي زيارة الصفحة التي تتحدث عن العلاج الطبيعي للقولون العصبي. العلاج الطبيعي للقولون العصبي..


تجارب علاجية:
- من التجارب العلاجية باستخدام العسل تقول أحدى الأخوات التي كانت تعاني من القولون العصبي وشُفيت منه باستخدام العسل:
"عانيت فترة طويلة من القولون العصبي ولم تجدي الأدوية الطبية فلجأت إلى العسل بحيث آخذ ملعقة من عسل السدر صباحاً على الريق وملعقة أخرى قبل النوم، وبدأت الآلام تخف شيئاً فشيئاً إلا أنني استمررت في أخذ العسل ما يقارب العام وها أنا لا أشعر بأي من الآلام السابقة وقد أمضيت على فترة علاجي سبع سنوات ولم احتاج لمراجعة الطبيب منذ ذلك الحين ولله الحمد والمنة".

- ويقول أبو (عبدالله) احد المرضى السابقين بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء:
"أتعبني القولون العصبي كثيراً إلى جاء أمر الله بالشفاء ونصحني احد الأخوة جزاه الله ألف خير باستخدام العسل فأصبحت اتبع طريقته وهي انه أقوم بشرب كوب من الماء الدافئ ومعلقة من العسل قبل (30) دقيقة من الأكل، وبالفعل خفت الأعراض كثيراً وصرت لا استطيع الامتناع عن هذا العلاج الرباني.

أهمية العسل في تغذية الرضع والأطفال

أهمية العسل في تغذية الرُّضع والأطفال
------------------------------------


يعتبر العسل غذاء كامل للأطفال من أول يوم يرون فيه النور وليس كما يعتقد البعض انه ضار لجدار معده الطفل، فقد ثبت بالأبحاث الحديثة أن ملعقة صغيرة من العسل للأطفال كل يوم تفيد في تنشيط الشهية عند الطفل وتشفي من التقلصات المعوية وتزيد عدد الكريات الحمراء في الدم كما تنشط درجة الذكاء وتزيد في نموه، واستخدام العسل كغذاء للأطفال الضعفاء يحسن صحتهم العامة بالإضافة إلى أن له أهمية كبيرة في تغذية الأطفال الرضع وخاصة عندما يكون لبن الأم غير كاف.



أكد عدد كبير من الباحثين القيمة الكبرى لعسل النحل كمادة غذائية ووقائية ممتازة لعضوية الطفل، ولقد تبين أن العسل يزيد الخضاب (هيموجلوبين الدم) وعدد الكريات الحمر في دماء الأطفال، واثبت "غولومب" من معهد دنيبرو بتروفسك الطبي أن إضافة العسل إلى جدول تغذية الأطفال المرضي أدى إلى إسراع شفائهم بشكل علاوة على الزيادة المناسبة في وزنهم، وتوضح مقالة لابورد كذلك ما للعسل من تأثير ممتاز على تحسن الخط البياني لوزن الطفل، والعسل بخاصيته المضادة للجراثيم يساعد صغار الأطفال على تجنب الإصابة بالتعفنات المعوية الجرثومية.



ونظراً لأن تغذية الطفل لم تعد خالصة من لبن الأم رغم فائدته للأم والرضيع معاً، فإن الأطباء في كل أنحاء العالم ينصحون بالعسل كمادة محلية سواء للحليب أو لصنع أغذية الأطفال، وذلك لأنه سكر بسيط يقدم طاقة وافرة وتغذية ممتازة في المرحلة الحرجة من نمو الطفل، وبسبب غناه بالمواد الحياتية المعدنية فإن تجارب ماغني وغيرها برهنت أن لمادة العسل قدرة على القيام بنشاط حاث Stimulantعلى نمو الطفل مبعداً عنه أيضاً خطر الكساح لما فيه من الفيتامينات وبقية مقومات النمو، وأكد كومبي أن إضافة العسل إلى الحليب المعقم بالغليان يعيد إليه خواصه، كما لاحظ خواص العسل الملينة عند الأطفال، فالأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على العسل يمتازون بحالة جيدة لجهازهم الهضمي وبانعدام الغازات البطنية عندهم، يعود ذلك لفعل الأحماض العضوية والزيوت الطيارة الموجودة في العسل والتي تنبه بشكل مستمر شهية الطفل وحركة الأمعاء.



وفي مركز رعاية الأطفال التابع لكلية طب باريز أجرى الطبيبان "أليسون وناربونون" تجارب على الخدج فأضافا كمية زهيدة من العسل إلى غذائهم، ثم تزداد تباعاً كمية العسل لتصل إلى (10) جرام يومياً لكل كيلو جرام من وزن الطفل، وقد تبين أن الخدج يقبلون جيداً على الرضاعة من الحليب المحلى بالعسل، ويصبح المص أكثر قوة مما لو حلي الحليب السكر العادي، كما ظهرت خواص العسل الملينة، وقد تبين أنه حين إصابة الخدج ببعض الاضطرابات الهضمية فإن إعطاء الشاي المحلى بالعسل بنسبة (5%) هو الحل المثالي، هذا ويمكن أن يشار للأطفال بعمر فوق (3) شهور بقليل من العسل الصافي ملعقة شاي كل يوم وهو إجراء رائع عند تهيئة الطفل للفطام.



ويرى "ب.لوتينغر" أن العسل مفيد جداً للأطفال بعكس السكر العادي الذي يجلب الكثير من الأذى على حد قوله، كما ينصح بإعطاء ملعقة شاي واحدة من العسل مع (200) جرام من مغلي الشعير لوقف أي إسهال صيفي عند الطفل، كما يرى أن للأعسال ذات الرائحة الشديدة خواص مسكنة وتؤدي إلى نوم الطفل ذي المزاج العصبي.



أما "جارفيس" فيؤكد فائدة العسل (20) جرام يومياً مع العشاء لمعالجة الأطفال المصابين بالتبول الليلي، ويصر فيليبس على تحلية المصاصات Beberons بالعسل عوضاً عن السكر، بإضافة ملعقة شاي من العسل للمصاصة في الشهرين الأولين من عمر الطفل، وملعقتين في الشهرين 3-4 ثم 3 ملاعق، ويعلل ذلك بأن هضم السكر العادي قد يعسر عند بعض الأطفال، بينما سكاكر العسل مهضومة وسهلة الامتصاص، كما يرى أن الاستمرار على هذا البرنامج يسهل ظهور أسنان الطفل ويجعله أقل عرضة لأعراض التسنن.



ويستعمل "ميخائيليس" العسل في إصابات الفم والأمعاء حيث لا يخلو تناول السكر العادي من خطر بالنسبة للطفل الصغير، أما "زايس" فيجزم بحسن تأثير العسل على نمو الأطفال ويرى "ريزغا" أن إدخال العسل في حمية الأطفال يقوي عضوية الضعفاء منهم والقليلي النمو، وقد أجرى الأستاذان "هافيجي وموزا" 1985م. دراسة في قسم الأطفال في جامعة ناتال استخدموا فيها محاليل العسل للرضع والأطفال المصابين بالتهابات معدية ومعوية وأظهرت النتائج أن العسل يقصّر مدة الإسهال عند الأطفال المصابين بالتهابات هضمية ناجمة عن جراثيم ممرضة كالسلمونيلا والشيغيلا وغيرهما، كما أنه لا يطيل أمد الإسهالات غير الجرثومية، ويمكن استعماله بأمان كبديل عن سكر العنب محلولاً في سائل يحتوي على الشوارد بالتركيز الموصى به علمياً لإزالة التجفاف، وقد أجرى العالمان "فيجنيك وجوليا" دراسة على (387) طفلاً قسموا إلى 3 مجموعات وأعطوا نفس الراتب المغذي، غير أن المادة المحلية للمجموعة الأولى كانت السكر العادي، وللثانية دكسترين سكر الشعر، والثالثة العسل، فتبين تفوق الأطفال الذين أطعموا العسل من حيث الوزن والنمو ونسبة خضاب الدم.



ويؤكد إيوريش أن إضافة ملعقة شاي واحدة من العسل إلى قوام الطفل الغذائي يعطيه من الفائدة أكثر مما يعطي (25) جرام من السكر، فالسكر هو ماء فحمي كثير الحريرات فقط، أما العسل فهو مركب حيوي فيه العديد من الخمائر والفيتامينات والهرمونات، وخاصة الدور الذي يعلبه حمض الغوليك في النمو وتكوين عناصر الدم، ودور (البريدوكسينVit.b 6) في استقلاب البروتينات ومنعه ظهور الاختلاجات عند الأطفال الناجمة عن نقصه غالباً.



وفي أهم دراسة ظهرت حديثاً وأدهشت الأطباء والمختصين ثبت أن تناول العسل يخفف من نوبات السعال الليلي لدى الأطفال ويحسن نومهم عند الإصابة بنزلات البرد.. هذي الدراسة قام بها أطباء في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال الباحثون انه معلوم طبياً عدم وجود إثبات علمي على جدوى فاعلية لأي من العلاجات الدوائية المتوفرة في الأسواق لتخفيف نوبات الكحة المصاحبة لنزلات البرد عند الأطفال لكن العسل يلطف هذي الأعراض ويعالج النوبات حتى الشديدة منها.



وللعسل تأثير حسن على تمثل الكالسيوم والمغنسيوم في العضوية ويزداد احتباسهما فيها عندما يدخل العسل في قوام الطفل الغذائي مما يمنع إصابته بالخرع والكساح.



وهكذا نرى أهمية العسل الكبرى في قوام الطفل الغذائي على اختلاف مراحل نموه، سواه من أجل النمو الطبيعي السوي أو من أجل وقايتهم من أمراض الطفولة المختلفة.



العسل والحمل :


العسل وأهميته للمرأة الحامل
---------------------------


يتردد دائماً على آذان المرأة الحامل أنه من الواجب عليها تناول طعام يكفي لشخصين، لكن هذا ليس صحيحاً، فكل ما على الأم الحامل هو أن تنتبه لنوع الغذاء الذي تتناوله والقيمة الغذائية التي يحتويها الطعام، فلو عانت الأم من نقص فيتامين معين أو مواد غذائية أساسية، فهذا سيؤثر سلبـًا على صحة الجنين، أي أن أكثر ما يهم في فترة الحمل هو النوع وليس المقدار، فكثرة تناول الطعام في فترة الحمل هو من المسببات الأساسية لزيادة وزن الأم، ومن أجل هذا الموضوع وأهميته وكثر التساؤلات التي تطرح حوله، ارتأيت أن أضع هذا الموضوع الذي يتحدث عن العسل وأهميته للمرأة الحامل.



أصعب الآلام التي تواجهها المرأة في حياتها آلام الولادة، ولتخفيف حدة هذا الألم يقول الخبراء إن عسل النحل يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج إليها المرأة الحامل، ويؤدي نقصها إلى أمراض خطيرة يمكن أن تكون عبئا مضاعفا عليها، ويعتبر عسل النحل مفيدا للمرأة الحامل خلال شهور حملها.



يعاني حوالي (80%) تقريباً من الحوامل من الغثيان أو القيء ما بين الأسـبوع (4 ـ 12) من الحمل، وعادة ما يكون هذا الغثيان أو القيء عادياً أو مزعجاً، إلا أنّ (1%) من الحوامل قد يعانين من القيء الشديد المتكرر، ولا يوجد علاج يخفف من هذي الأعراض غير العسل، ويحتوي عسل النحل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل ونقص الفيتامينات بالجسم يؤدي إلى أمراض خطيرة، ويحتوي أيضاً على حمض الفوليك (ب2)، الذي يلعب دوراً مهماً لبناء الجهاز العصبي عند الجنين، فيساعد على التقليل من الإصابة بعيوب الجهاز العصبي الخلقية، ويساعد كذلك على تكوين ونضج كرات الدم الحمراء ونقصه يؤدي إلي الأنيميا الخبيثة، وعسل النحل يفيد الحامل في كثير من الحالات:

ـ عسل النحل يمد الحامل بالأملاح المعدنية أثناء الحمل.

- يساعد على تخفيف القيء عند الحامل.

ـ يمنع حدوث الشعور بالحرقان والآلام التي تحدث في منطقة فم المعدة أثناء فترة الحمل.

- عسل النحل يمنع تسمم الحمل.

ـ عسل النحل مفيد جداً في فترة النفاس لاحتوائه على مواد كثيرة قاتلة للبكتريا.

- عسل النحل يعالج تقلصات العضلات المصاحبة للحمل.

ـ يساعد على انقباض الرحم في تسهيل عملية الولادة وذلك لأنه يحتوي مادة (البروستاجلاندين) التي تزيد من قوة انقباضات الرحم التي تساعد على الولادة.

ـ عسل النحل يعالج مشكلة الإمساك عند الحامل، وينصح الخبراء المرأة الحامل بتناول ملعقة عسل قبل الإفطار بساعة وأخرى قبل العشاء بساعة.



أيضاً فأن على المرأة الحامل أن تستبدل السكريات الصناعية والحلويات بعسل النحل, فليس العسل مادة غذائية قيمة فحسب بل إن له فوائد أخرى عديدة، منها:

1- أنه يَحُول دون تخمر الطعام في المعدة والأمعاء.

2- تمتصه المعدة والأمعاء بسهولة وسرعة.

3- به عناصر لازمة لتكوين الجنين.

4- مسكن للأعصاب ويساعد على النوم، وتناول ملعقتين صغيرتين من العسل مع كل وجبة للحامل أثناء الحمل يساعد على تكوين جهاز عصبي صحيح للجنين.

العسل والجمال :

العسل والجمال
--------------

تعددت استخدامات عسل النحل فلم يعد الأمر قاصراً على أكله أو التداوي به، فقد بدأت شركات التجميل في استخدامه في كثير من منتجاتها، وامتد الأمر إلى صالونات التجميل الراقية حيث يستخدم مع خلطات معينة تحقيقاً للأهداف الجمالية، لهذا يعد العسل من مواد التجميل الطبيعية للمحافظة على جمال البشرة ونضارتها وحيث أنه قد ثبت طبياً أن مساحيق التجميل المصَّنعة كيميائياً تؤدي إلى التهابات بالبشرة وبعضها تؤدي إلى زيادة حبَّ الشباب وحساسية الجلد لاحتوائها على معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق التي تذاب في مواد دهنية مثل الكاكاو فإن على المرأة المحافظة على تفكَّر بالبديل الطبيعي لذلك.



إن من خواص العسل أنه يغذي الجلد ويزيده نعومةً ونضارةً وكانت المرأة منذ القدم تهتم بجمالها وجاذبيتها لذلك كانت تقوم باستخدام وصفات تطلي بها جسمها هذه الوصفات مصنوعة من العسل.



إذاً كيف تعتني المرأة بجمالها باستعمال العسل؟..

عرفت مزايا العسل التجميلية منذ أيام (كليوبترا) ومازالت شائعة حتى أيامنا هذه، وخصائص العسل الفريدة تجعله ملائماً للاستعمال في مستحضرات التجميل ومساحيق الزينة، ويمكن استخدام العسل كمنظف للوجه، أو قناع لشد الوجه ومرطب للبشرة وملمع للشعر معالج لحب الشباب، وهناك عدة أقنعه تستخدم لعلاج أنواع البشرة.



يقول الدكتور فوزي الفيشاوي: (يرى المختصين في التجميل أن محاليل العسل هي أفضل مواد التجميل، فهي تزيد الجلد بياضاً ونعومة وتكسبه الحيوية والنضارة وتزيل التجاعيد وتقيه من الميكروبات، وللعسل خاصية مدهشة حيث يمتص سريعاً من خلال الجلد، ويفيد في تغذية طبقات العضلات تحت الجلد بالنشأ الحيواني (الجليكوجين) ونتيجة لخواص العسل التمتعية فإنه يمتص إفرازات الجلد، وبذلك يرطّب الجلد وينعشه). المجلة العربية العدد (190).



وتقول الأستاذة هند أبو النصر أخصائية تغذية: (وقد ثبت أن تناول ملعقتين منه كل يوم صباحاً ومساءً يتسبب في درء الكثير من الأمراض وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي ينعكس هذا على الصحة العامة إيجاباً، وإضافة إلى احتواء العسل على مواد مفيدة صحياً، فإنه يساعد في إزالة الجفـاف عن البشرة، وهذا يساعد بدوره في منع التجـاعيد من بشرة حواء). مجلة أقرأ العدد (977).



لقد دخل العسل كمادة أساسية في مواد التجميل حيث أن كمية كبيرة منه ومن شمع العسل تستخدم في تحضير العديد من مستحضرات التجميل بل إن أجود أنواع أحمر الشفاه هي التي يدخل شمع العسل في تركيبها حيث تعطي للشفاه رونقاً خاصاً.



أن البشرة تتعرض دائماً للتقلبات المناخية فتجف وتخشن وتتشقق ويأتي هنا دور العسل، ففي اليابان تستعمل النساء العسل في عمل محاليل لغسل الأيدي.. وفي الصين تضع عجينه من العسل ومسحوق بذور البرتقال لتنظيف البشرة وترطيبها.



ويرى الدكتور أيوريش: (أن أقنعة العسل على اختلاف أنواعها تعتبر من أفضل الوسائل في العلاج التجميلي، والتي تفوق بتأثيرها مرات ومـرات تأثير المراهم والكريمات المصنَّعة).



والعسل مقاوم للتأكسد "أي التحولات الكيميائية داخل الجسم والتي تؤمن الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية" وهذا بالطبع قد يسبب بعض الأمراض، فالعسل يحتوى على مواد مقاومة للتأكسد وأهمها ماده (بينو سمبرين).



كذلك العسل مضاد للجراثيم بحيث يعيق نمو بعضها لعده أسباب أهمها احتواءه على كمية عالية من السكر الأمر الذي يحد من نسبه الماء المتوفرة لنمو هذه الأحياء المجهرية، أيضاً ارتفاع درجه الأحماض فيه؛ يقابلها انخفاض محتواه من البروتينات مما يحرم البكتيريا من غاز النيتروجين الذي تحتاج إليه أثناء نموها لذلك يستعمل العسل لمعالجه الجروح الجلدية إذ أن قدرته على امتصاص الرطوبة من الهواء تساعد على الشفاء وتقي الجلد من اثر الجروح وتحول دون التصاق الضماد.



وقد نشر في لندن عام 1835م. أن عسل النحل ينعم البشرة ويحميها ويعالجها من التشققات والقشف كما أن له تأثيرً عظيماً على الشفاه وجلد اليدين.



وفي عام 1972م. أعلن (شارلز ريفلون) أن عسل النحل مع اللبن الخالي من الدسم يكسب جمالاً أخاذاً.



ويورد الباحث (سيسل تونزلي) قصة عدد من الممثلات كن يباهين بنضارة وجوههن حتى سن متقدمة من العمر، كنَّ يستعملن يومياً قناعاً من العسل الصرف عقب انتهائهنَّ من عملهنَّ في المسرح بعد إزالة ما كان قد استعملنه من ماكياج.



ويؤكد (تونزلي) فضل العسل للوقاية من اضطرابات البشرة والتهاباتها نتيجة الإكثار من استعمال مواد الماكياج المتنوعة، كما يؤكد فضل العسل خاصة على البشرة الدهنية.



يقول الدكتور (يويريش) في كتابه العلاج بعسل النحل: (إن أقنعة العسل أنجح أثراً من الأدهان، لأنها لا تطري الجلد فقط بل تغذية أيضاً، ونظراً للقابلية الشديدة للعسل على امتصاص الماء فهو يمتص إفرازات الجلد في حين تقوم الكابحات أو المعطلات التي به بدور التعقيم.



وأظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعه فلوريدا في قسم علوم وتغذية الإنسان بأهمية العسل الصحية والعلاجية والتجميلية، كما وانه ظهر بأن العسل له مكونات جعلته أكثر المضادات الحيوية في علاج الكثير من الأمراض وخاصة الحروق والطفح الجلدي.



بعض من أقنعة العسل

تنظـــيف البشــرة

ملعقة كبيرة من العسل + ملعقتين صغيرتين من لوز مطحون + نصف ملعقة صغيرة عصير ليمون. (يفرك بها الوجه ثم يغسل بالماء الدافئ).



تلطيف البشرة

ملعقة كبيرة من العسل + تفاحة مقشورة ومطحونة بالخلاط الكهربائي. (توضع طبقة من هذا المزيج على الوجه ويترك ربع ساعة ثم يغسل بالماء البارد).



ترطيب البشرة:

امزجي ملعقة صغيرة من العسل مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون افركي بهذا المزيج مرافق اليدين والأعقاب أو أي جزء جاف بالجسم، واتركيه لمدة (10) دقائق ثم اغسليه.



تنقية البشرة

لمعالجة ظواهر حب الشباب البسيطة اخلطي نصف كوب من الماء الدافئ مع ربع ملعقة صغيرة من الملح، ضعي الخليط بواسطة قطنة على البقعة المصابة بالبثور، اضغطي عليها لبضع دقائق ، ثم ضعي فوقها العسل برفق، اتركيه لمدة 10 دقائق ، ثم اغسلي وجهك وجففيه بتأن.



أقنعة تجميلية أخرى

* يخلط العسل واللبن، وتدلك به اليدان فيزيد نعومتها وبياضها.

* يمكن استخدام عسل النحل مع ماء الورد كقناع للوجه، يترك لمدة ربع ساعة فيكسب الوجه طراوة وشباباً دائمين مع غسل الوجه بالماء فقط.

* يمكن إعداد خليط مكون من نصف ملعقة عسل نحل + عصير خيار + بياض بيضة + ملعقة عصير نعناع + ملعقة زبادي، وهذا القناع لنضارة البشرة.

* باستخدام عسل النحل وعصير الخيار مرة كل أسبوع، مع تركه على الوجه نصف ساعة تمنح البشرة لوناً أفتح، وهذا مع البشرة الجافة والعادية، وبالنسبة للدهنية يستخدم معه عصير البرتقال، ويترك (20) دقيقة، وذلك يعمل على تفتيت الدهون وتفتيح البشرة في آن واحد.

* يمكن إعداد خلطة للتخلص من النمش والكلف، باستخدام عسل النحل مع الخل، وبإضافة قليل من الملح، بشرط المداومة عليها لفترة محدودة.





الخصائص العلاجية للعسل :

الخصائص العلاجية للعسل :



إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية والفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم، مبيد لها أينما وجد،على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم، كما ينقلها الحليب بالتلوث، ولقد قام الطبيب الجراثيم (ساكيت) باختبار اثر العسل على الجراثيم بالتجربة العلمية فزرع جراثيم مختلف الأمراض في العسل الصافي وأخذ يترقب النتائج.. ولشد ما كانت دهشته عظيمة عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات، في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام، لقد ماتت طفيليات الزحار (الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل، وماتت جراثيم حمى الأمعاء (التيفوئيد) بعد أربع وعشرين ساعة، أما جراثيم الالتهاب الرئوي فقد ماتت في اليوم الرابع، وهكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً ومبيداً لها..!! ،كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجيزة بمصر دلت على وجود إناء فيه عسل داخل الهرم مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام، وعلى الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً فقد ظل العسل محتفظاً لم يتطرق إليه الفساد، بل إنه ظل محتفظاً بخواصه، بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل..!!.



والعسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز(سكر العنب) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز، كأمراض الدورة الدموية وزيادة التوتر والنزيف المعوي وقروح المعدة وبعض أمراض المعي في الأطفال وأمراض معدية مختلفة مثل التيفوس والحمى القرمزية والحصبة وغيرها، بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواع، هذا.. وإن الغلوكوز المدخر في الكبد (الغلوكوجين) ليس ذخيرة للطاقة فحسب، بل إن وجود المستمر في خلايا الكبد وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين وبناء الأنسجة والتمثيل الغذائي، ولقد استعمل الغليكوز حديثاً وعلى نطاق واسع ليزيد من معاونة الكبد للتسمم.





إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان يقيه الكثير من المتاعب التي تجلبها له الأغذية الاصطناعية الأخرى، وإن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه:

1. إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي يفيد في تطرية وتنعيم جهاز الهضم وتعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى.

2. إن العسل يحوي على مضادات البكتريا (الجراثيم)، فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم، وبالتالي يحول دون النخر، على نقيض السكاكر الأخرى التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض منها اللبن الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً فيحدث النخر فيها.



والعسل يقاوم الشيخوخة ويؤخر في ظهور أعراضه بفضل ما يحويه من عناصر سهلة الهضم و الامتصاص وبتأثير ما به من غذاء ملكي يشتمل على بعض الهرمونات المنشطة.



بعد هذه النظرة السريعة في الخواص العلاجية للعسل نستطيع تلخيص وإيضاح بعض النقاط المهمة حول مزايا عسل النحل بالنسبة للسكر، ذلك أن عسل النحل يتصف بكثير من المزايا إذا ما قورن بالمواد السكرية المستعملة ويمكننا أن نجمل تلك المزايا بالملاحظات التالية:

1. إن تمثيل عسل النخل في الجسم سهل و سريع .

2. لا يضر عسل النحل بالكلى ولا يسبب تلف أنسجتها .

3. يزيد عسل النحل الفرد بأعظم وحدات النشاط بأقل صدمة للجهاز الهضمي .

4. لا يسبب اضطرابات في الأغشية الرقيقة للقناة الهضمية .

5. يساعد الرياضيين على استعادة قواهم سريعاً بعد المجهود الشاق .

6. له تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة .



ومما يلفت النظر أن تناول كميات كبيرة من عسل النحل بدلاً من أي مادة حلوة ثانية، لا يحدث أي ضرر للجسم، بل نجد أن النفع منه أكيد.



وأخيراً فأن العسل مفيد لتزويد أصحاب الأعمال بكفاية المجهود اللازم لتأدية عمله الشاق، وبصورة خاصة يحتاج إليه الرياضيون بعد الانتهاء من تدريباتهم الشاقة، لسهولة امتصاصه واتحاد مواده القلوية مع حمض اللبن الذي يحدث الشعور بالتعب والإرهاق.

طريقة تخزين العسل :

طريقة تخزين العسل
-------------------


يحتار الكثير من الناس في طريقة حفظ العسل، والعسل الطبيعي يعتبر مادة حافظة بحد ذاته، بل أن أهم ميزة للعسل هي قدرته على الاحتفاظ بكل صفاته الطبيعية لمئات السنين، ولكن يجب العناية بالعسل عند حفظه خصوصاً والعصر الحالي يشهد تغيرات مناخية عديدة وظهور الكثير من العلل والأمراض ، وفيما يأتي سنذكر أهم الطرق والأدوات التي تساعد في حفظ العسل بطريقة صحية.



1ـ أواني الحفظ

يعبأ العسل في أوعية زجاجية أو فخارية مصقولة، ويجب الحذر من الأوعية المعدنية، فإن الحديد يتحد بسكر العسل منتجاً مواد سامة، وكذلك الخارصين (الزنك) يتحد بالأحماض المعدنية الموجودة بالعسل منتجاً أيضا مواد سامة، كذلك يجب تخزين العسل في أواني عديمة الرائحة سابقاً لأن العسل يمتص الروائح.



2 ـ الرطوبة

العسل يتأثر جداً بالرطوبة، ولذلك فإن نسبة الماء فيه تزداد إذا تعرض للرطوبة، لهذا يجب إغلاق الأواني بإحكام لأن العسل يمتص الرطوبة بشدة فترتفع رطوبته ويتخمر، والعسل الطبيعي النقي لا تزيد نسبة الرطوبة فيه عن (20%)، وقد وجد أن العسل إذا تعرض للرطوبة امتص الماء وزاد وزنه بنسبة (33%)، ولهذا لا ينصح بحفظ العسل في الثلاجة، نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة داخلها، وإذا زادت الرطوبة في العسل عن معدلها الطبيعي أدى ذلك إلى تخمره وفساده، وكل عسل زادت نسبة الرطوبة فيه عن (20%) يكون مغشوشاً أو غير ناضج.



3 ـ الحرارة

يمكن تخزين العسل دون خوف عند درجة حرارة لا تزيد عن (12) درجة مئوية، وإذا تعرض العسل لدرجة حرارة أعلى من ذلك فهناك خطر كبير من تحلل الفيتامينات وفقد ما به من أنزيمات.



4 ـ الضوء

يؤثر الضوء القوي والمباشر تأثيراً بالغاً في العسل، حيث يفقده المادة الموجودة فيه والمانعة لتشكيل الكولسترول، وتعرض العسل للضوء بشكل مباشر يحلل المادة القاتلة للجراثيم التي يحتوي عليها العسل.



بعض الامراض التي يعالجها العسل "بإذن الله"


أمراض يعالجها العسل
---------------------


العسل من أكثر المواد الطبيعية فائدة وشفاء للكثير من الأمراض والعلل، ولا نستطيع حصر فوائد العسل في أمراض معينة لكننا نحاول في هذه الجزئية الكتابة حول ما قيل عن فوائد العسل لبعض الأمراض.



العسل والتئام الجروح:

كان قدماء المصريين ينصحون بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة أيام، وقد جربها حديثًا الجراح البريطاني الدكتور ميخائيل بولمان بمستشفي (نورفولك – نورويتش) بإنجلترا؛ حيث أتى العسل بنتائج مذهلة في تضميد جرح ناتج عن استئصال ثدي بسبب تسرطنه مما أدى إلى تشكل جرح متكهف وعميق ومتقرح؛ فتحسن الجرح بسرعة فائقة بعد استعمال العسل؛ حيث إن احتواء العسل على عناصر غذائية يلعب دورًا واضحًا في التشكل السريع للأنسجة النامية، كما إنه يعمل على تهدئة الجروح الملتهبة والمتقيحة بطيئة الالتئام، كما يستعمل العسل كذلك في حالات الإصابة بالرصاص؛ حيث إن العسل يزيد كمية إفراز (الجلوتاثيون) في الجرح مما يساعد في عمليات التأكسد والاختزال وينشط نمو الخلايا وانقسامها؛ فيسرع بالشفاء، ويسرع العسل من التئام الجروح خاصة إذا أُخِذَ عن طريق الفم.

لقد ثبت الدكتور كرينتسكي أن العسل يسرع في شفاء الجروح وعلل ذلك المادة التي تنشط نمو الخلايا وانقسامها (الطبيعي) الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح، ولقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946م. على نجاعة العسل في شفاء الجروح.. ذلك أن الدكتور س . سميرنوف الأستاذ في معهد (تومسك) الطبي، استعمل العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص في 75 حالة، فتوصل إلى أن العسل ينشط نمو الأنسجة لدى الجرحى الذين لا تلتئم جروحهم إلا ببطء، وفي ألمانيا يعالج الدكتور كرونيتز وغيره آلاف الجروح بالعسل وبنجاح، مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق، والجروح المعالجة بهذه الطريقة تمتاز بغزارة إفرازاتها إذ ينطرح منها القيح والجراثيم، وينصح الدكتور بولمان باستعمال العسل كمضاد جراحي للجروح المفتوحة ويعرب عن رضاه التام عن النتائج الطيبة التي توصل إليها في هذا الصدد لأنه لم تحدث التصاقات أو تمزيق أنسجة أو أي تأثير عام ضار.





العسل والحساسية والجهاز التنفسي والروماتيزم:

أعلن دكتور وليام بيترسون أخصائي أمراض الحساسية بجامعة (أيوا) الأمريكية أنه قام بمعالجة (22) ألفَ مريضٍ بالحساسية بمقدار ملعقة يوميًّا من عسل النحل الخام، وأكد العسل فاعليته في (90%) من الحالات وفي حالات الشعور بثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت يفيد منقوع البصل مع العسل في جلي الصدر، وكذلك في علاج السعال الديكي.

استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس، ولا سيما التهاب الغشاء المخاطي وتقشره، وكذلك تقشر الحبال الصوتية، وتتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة (10%) خلال (5) دقائق، وقد بين الدكتور كيزلستين أنه من بين (20) حالة عولجت باستنشاق محلول العسل فشلت حالتان فقط في حين أن الطرق العلاجية الأخرى فشلت فيها جميعاً، وهي نسبة علية في النجاح كما نرى، ولقد كان لقدرة العسل المطهر واحتوائه على الزيوت الطيارة أثر كبير في أن يلجأ معمل (ماك) الألماني لصناعة المستحضرات من العسل.

ويستعمل العسل ممزوجاً بأغذية وعقاقير أخرى كعلاج للزكام، وقد وجد أن التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونة في (100) جرام من العسل.

وكما أثبتت التجارب الطبية أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين ك يظهر فعالية مؤكدة ضد النزيف.

كما أثبت العسل فاعلية في حالة التهاب الأعصاب والروماتيزم، والتهاب المفاصل، وفي حالة التهاب الشعب الهوائية، وفي حالة شلل الأطفال تؤخذ ملعقتان من العسل مع كل وجبة حيث يرفع نسبة الكالسيوم في الدم.





العسل وأمراض الجلد:

وفي بعض الدول الأوروبية يقوم الريفيون بربط أماكن الحروق والجروح والتسلخات بأشرطة من القماش المدهون بالعسل، وأثبتت حادثة واقعية لطفل انسكب عليه كوب من الشاي المغلي أدى إلى التهاب جلد الصدر والبطن، ومع دهانه سريعًا بالعسل المتجمِّد؛ في الصباح بعد الكشف عن أماكن الحرق تبين أن السطح البطني للجسم أبيض عاديّ، كأن لم يصبه شيء مع ظهور فقاعة بحجم حبة العنب في أعلى الصدر ممتلئة سائلاً يبدو أنها كانت قليلة الالتهاب؛ فلم تُرَ، ولم تُدهَن بالعسل، ومع المقارنة بين السطحين تبين المفعول الأكيد للعسل.

نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية سنة 1945م. في المعهد الطبي الثاني في موسكو مقالة عن النجاح في علاج سبعة وعشرين مريضاً من المصابين بالدمامل والخراجات تمَّ شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم، ولا يخفى ما للادهان بالعسل من أثر في تغذية الجلد وإكسابه نضارة ونعومة.

وفي الطب الروسي الشعبي كانت تُستعمَل لبخة العسل المخلوط بالدقيق لعلاج الخراريج السميكة التي تصيب الأكف والأقدام وكذلك سل الجلد.

والعسل يُعتبَر من مصادر الجمال؛ فكان يُستخدَم كمحلول للوجه مع اللبن؛ حيث يغذي العسل الجلد ويزيده بياضًا ونعومةً، ويقيه من الميكروبات، كما يعمل العسل على شدِّ الجلد المرتخي والمتشقق، والشفتين فينصح بخلط (30) جرامًا من العسل مع (30) جرامًا من عصير الليمون وإضافة (15) جرامًا من ماء الكولونيا، ويعتبر العسل وعصير الليمون أحسن المواد لعلاج ضربة الشمس وتهيج وتبقع الجلد.





في علاج فقر الدم:

يحتوي العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي (الهيموغلوبين) ولقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من (57%) إلى (80%) في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل، كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاًَ.





العسل وأمراض الرئة:

استعمل أبن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى، كما أن الدكتور ن. يورش أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل وخراجات الرئة والتهابات القصبات وغيرها وعلى الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل، وفي علاج السل فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل ولكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى.





العسل وأمراض القلب:

عضلة القلب التي لا تفتأ باستمرار على حفظ دوران الدم، وبالتالي تعمل على سلامة الحياة لا بد لها من غذاء يقوم بأودها وقد تبين أن العسل لوفرة ما فيه من غلوكوز يقوم بهذا الدور، ومن هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب.





العسل وأمراض المعدة والأمعاء:

إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة والأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل غذاء ذا تفاعل قلوي ويعمل على تعديل الحموضة الزائدة، ففي معالجة قروح المعدة والأمعاء ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات، وقد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة، وعلى حموضة الجوف والقيء، ويزيد من نسبة (هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة والإثنى عشري، ولقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن (التصوير الشعاعي) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضاً، وذلك بعد معالجتهم بشراب العسل لمدة أربعة أسابيع وهي تعتبر نسبة عالية في الشفاء.

عند إصابة الجهاز الهضمي بالقرحة ينصح بتناول العسل مذابًا في الماء الدافئ وقد نشر د. سالم نجم في مؤتمر الطب الإسلامي عام 1982م. أن العسل أفاد في علاج الإسهال المزمن غير المعروف السبب.





العسل لأمراض الكبد:

إن كافة الحوادث الاستقلالية تقع في الكبد تقريباً الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال، وقد ثبت بالتجربة أن الغلوكوز الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل، يقوم بعمليتين اثنتين:

1. ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد.

2. ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى.

كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد والآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية.

كما نصح “داود الإنطاكي” في القرن السادس عشر باستعمال عسل النحل لعلاج مرضى الصفراء وتسمم الكبد، وثبت في مستشفى في جامعة بولونيا بإيطاليا أن للعسل تأثيرًا مقويًّا لمرضى الكبد، كما أن خليط العسل والليمون وزيت الزيتون يفيد في حالات أمراض الكبد والحوصلة المرارية.





العسل وأمراض الجهاز العصبي:

إن هذه الخاصة نابعة أيضاً من التأثير المسكن للغلوكوز في حالات الصداع والأرق والهيجان العصبي، ولقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية، قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو.

لقد أثبتت المشاهدات السريرية الخواص الدوائية للعسل في معالجة أمراض الجهاز العصبي فقد بين البروفيسور ك . بوغوليبوف و ف . كيسيليفا نجاح المعالجة بالعسل لمريضين مصابين بداء الرقص وهو عبارة عن تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف، ففي فترة امتدت ثلاث أسابيع أوقفت خلالها كافة المعالجات الأخرى حصل كل من المريضين على نتائج باهرة، ولقد استعادا نومهما الطبيعي وزال الصداع ونقص التهيج والضعف العام.





العسل واضطرابات طرح البول:

يرى الدكتور ريمي شوفان أن الفركتوز سكر الفواكه الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه يسهل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز (سكر العنب)، وأن العسل أفضل من الاثنين معاً، لما فيه من أحماض عضوية وزيوت طيارة وصباغات نباتية تحمل خواص فيتامينية، ولئن كثر الجدل حول العامل الفعال الموجود في العسل الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الكلوية وزيادة الإفرازات الكلوي (الإدرار)، إلا أن تأثيره الملحوظ لم ينكره أحد منهم، حتى إن الدكتور ساك بين أن إعطاء مئة غرام ثم خمسين غراماً من العسل يومياً أدى إلى تحسين ملموس، وزوال كل من التعكر البولي والجراثيم العضوية.





العسل ومرض السرطان:

لقد ثبت لدى العلماء المتخصصين أن مرض السرطان معدوم بين مربي النحل المداومين على العمل بين النحل ولكنهم حاروا في تفسير هذه الظاهرة.. فمال بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة ضد مرض السرطان، لدى مربي النحل مردها إلى سم النحل، الذي يدخل مجرى الدم باستمرار نتيجة لما يصابون به من لسع النحل أثناء عملهم، ومال آخرون إلى الاعتقاد بان هذه المناعة هي نتيجة لما يتناوله مُربّي النحل من العسل المحتوي على كمية قليلة من الغذاء الملكي ذي الفعلية العجيبة، وكمية أخرى من حبوب اللقاح، ولقد مال كثير من العلماء إلى الرأي الثاني خصوصاً بعد ما تم اكتشافه من أن نحل العسل يفرز بعض العناصر الكيماوية على حبوب اللقاح، ومنع انقسام خلاياها وذلك تمهيداً لاختزانها في العيون السداسية إن هذه المواد الكيماوية الغريبة، التي تحد من انقسام حبوب اللقاح، والتي يتناولها الإنسان بكميات قليلة جداً مع العسل لربما لها أثر كبير في الحد من النمو غير الطبيعي لخلايا جسم الإنسان، وبالتالي منع الإصابة بمرض السرطان، وعلى كل حال ما زالت الفكرة مجرد شواهد وملاحظات لم يبت العلم فيها بشيء شأنها في ذلك شأن الكثير من الملاحظات التي لم يبت فيها ولا يزال مرض السرطان لغزاً يحير الأطباء ويجهد الدارسين.

غش العسل

غش العسل :
----------


إن موضوع غش العسل موضوع حساس جداً وله مفاهيم مختلفة طبقاً لاختلاف المناطق، وهناك طرق كثيرة ومتعددة لغش العسل وتتغير هذه الوسائل ويزيد التحايل يوماً بعد يوم، وهذا الموضوع كثيراً ما يشغل بال المستهلكين، وفيما يلي سوف نلقى بعض الضوء على المواضيع القديمة والحديثة والتي لها علاقة بغش العسل.



1- في بعض البلاد المتقدمة وفي حدود سنة 1880م. عندما تعلم بعض تجار العسل شراب سكر الذرة (corn sugar syrup) والقريب في تركيبه من العسل، فان بعضهم بدأ بإضافته على العسل نظراً لرخص سعر شراب الذرة السكري, وكان أول قانون يصدر باعتبار أن ذلك يعتبر غش للعسل هو القانون الذي أصدره الكونجرس الأمريكي سنة 1906م., ومن يومها وبتقدم طرق التحليل فانه يمكن الكشف على العسل لمعرفة غشه من عدمه.



2- في بلاد الشرق الأوسط لجأ بعض مروجي العسل إلى الطرق التالية في غش العسل:

* إضافة محلول سكر السكروز.

* إضافة محلول سكر الجلوكوز التجاري.

* إضافة محلول السكر المحول.

* إضافة العسل الأسود.

* إضافة الماء.



3- في مفهوم كثير من مواطني دول الشرق الأوسط أنه توجد طريقة أخرى لغش العسل، وهى تغذية النحل على محلول سكروز أو سكر محول, حيث يعتقدون أن ذلك ينتج عنه عسل مغشوش فبدلاً من أن يتغذى على رحيق الأزهار فانه يتغذى على المحلول السكري, ولكن كما سبق الذكر فان هذا الاعتقاد خاطئ، وأن تغذية النحل تعتبر عنصر هام وخاصة في فترات عدم تواجد الأزهار وأنه من الصعب إمداد طائفة نحل العسل بكل ما تحتاجه من المحلول السكري بالرغم من أن رحيق الأزهار يتكون بشكل عام في المتوسط من (30 : 35) بالمائة سكروز (سكر القصب) و 60% ماء.



4- يحاول بعض مروجي العسل التشكيك في الأعسال الأخرى وقد اقترحوا بعض الاختبارات البدائية ينشرونها بين المستهلكين حتى تقوى من مدى إقناعهم بما ينتجونه من أعسال جيدة وكلها اختبارات خاطئة تتلخص فيما يلي:

أ- يعتقدون أن لون العسل يجب أن يكون قاتماً لأنه قد تم جمعه من الأزهار البرية, ولكن في الواقع وحسب خبرتي مع هذه الأعسال وبسؤالهم عن كيفية إنتاجهم لهذا العسل وبمشاهدتي الميدانية لهذه العملية فان إنتاجهم من عسل النحل يكون بطريقة غاية في البدائية حيث:

* يتم إنتاجه من الخلايا البلدية في أقراص قديمة، وهذه تكسب العسل لوناً داكناً.

* يتم تسخين العسل على درجات حرارة عالية لفصله من الشمع وهذه العملية تشجع تكسير جزئ الفركتوز كما سبق الذكر وينتج عنه مادة (الهيدروكسى ميثايل فيرفورال) والتي تكسب العسل اللون الداكن.

* تعريض أقراص العسل للشمس لفصل العسل منها تحت الحرارة العالية وخاصة في دول الخليج حيث أن ذلك أيضاً يشجع على إنتاج مادة (الهيدروكسى ميثايل فيرفورال).

* ينشرون بين المستهلكين أن عسل مثل عسل السدر ذو اللون الداكن أو الأعسال المنتجة من الأعشاب البرية هي الوحيدة التي تشفى من الأمراض, ولكن في الواقع فان عسل النحل الطبيعي هو عسل النحل الطبيعي وقد سبق الحديث عن تركيب العسل بالتفصيل, لذلك فان هؤلاء المستهلكين يتفاخرون باقتناء مثل هذه الأعسال والتي يصل سعرها إلى أرقام مبالغ فيها للغاية.

* يلجأ بعض النحالين إلي تغذية النحل قبل قطف المحصول على شراب البيبسي كولا والذي يخزنه النحل مع العسل فيكسبه طعم خاص وكذلك اللون البني.

* يلجأ بعض النحالين إلى إضافة العسل الأسود إلى عسل النحل لإكسابه اللون والطعم المميزين, ومثل هذه الأعسال تسقط في اختبار المواصفات والمقاييس ولكن تسويقها يتم بطريقة شخصية.



ب- اختبار آخر تعود كثير من المستهلكين إجراءه إذا تم غمس ملعقة في العسل وسحبها إلى أعلى فإنها تعمل مع سطح العسل خيط لا ينقطع، ولكن إذا انقطع هذا الخيط فان ذلك يدل على أنه عسل مغشوش, وهذا الاختبار غير سليم لأن ذلك يعتمد على نسبة الرطوبة في العسل (المحتوى المائي) وفى المتوسط فان نسبة الرطوبة في العسل حوالي (18%) بمدى يتراوح من (12 : 32)% ونظراً لجفاف الجو في بعض المناطق فان نسبة الرطوبة في العسل تتراوح ما بين (9 : 13)%, وهذا العسل لزج جداً ويكون خيطاً لا ينقطع, لذلك فانه لا يمكن الاعتماد على هذا الاختبار.



ج- اختبار آخر وهو غمس عود ثقاب في العسل ومحاولة إشعاله في جدار علبة الكبريت، فإذا اشتعل العود دل ذلك على أن العسل جيد، وإذا لم يشتعل دل ذلك على أن العسل مخلوط بالماء، وهذا اختبار لا يمكن الاعتماد عليه حسب نسبة الرطوبة في العسل.



د- اختبار آخر يعتقد الكثيرون أنه يعتمد على نظرية التوتر السطحي وذلك بإلقاء قطرة من العسل على الرمل فإذا تكورت هذه القطرة فان ذلك يعنى أن العسل سليم، وإذا لم تتكور فمعنى ذلك أنه عسل مغشوش, وهذه الفكرة أيضاً خاطئة لأنها أيضاً تعتمد على نسبة الرطوبة في العسل.

الخميس، 7 نوفمبر 2013

صفات العسل الطبيعي :


صفات العسل الطبيعي
--------------------


يمتلك العسل الطبيعي الكثير من الصفات الطبيعية والكيميائية والفيزيائية التي يمكن إيجازها في النقاط التالية:



أولاً: صفات العسل.

العسل هو غذاء النحل الطبيعي يحصل عليه من رحيق الإزهار المتنوعة ثم يجري عليه النحل بعض العمليات مثل تحويل سكر السكروز إلى سكريات بسيطة كالفركتوز والجلوكوز وذلك بواسطة الأنزيمات ويعمل النحل على تبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود به لمنع التخمر.



ثانياً: الرطوبة في العسل.

الوزن النوعي للعسل يعتمد على نسبة الرطوبة الموجودة فيه وكمية الرطوبة فيه تعتمد على مصدره النباتي ودرجة الحرارة وموعد وطريقة الفرز، ويقوم النحل بفرز العسل قبل نضجه في الإطارات النحلية حتى يقلل نسبة الرطوبة فيه، كما أن أزهار بعض النباتات مثل الحمضيات تكون رطوبتها عالية، وتقاس الرطوبة في العسل بواسطة جهاز يسمى هيدرومتر العسل أو (Efractometer).



ثالثاً: الصفات الطبيعية والكيماوية للعسل.

يختلف التركيب الكيماوي لسكريات العسل من مصدر لأخر لأسباب عديدة ومتنوعة فمثلاً اختلاف نوع التربة وظروف البيئة ونوع النباتات وموعد الفرز وطريقته وعملية إنضاج العسل كل هذه الأسباب تجعل لون أو طعم أو رائحة العسل مختلفة حتى لو كان النحل في نفس المكان، ونفس هذه الأسباب التي تجعل قابلية العسل للتبلور مختلفة بين عسل وأخر.



رابعاً: ألوان العسل.

للعسل ألوان مختلفة تتراوح بين الأبيض المائي والناصع والعنبري الفاتح والفاتح جداً وكذلك الغامق، وهذه الأصباغ هي من مشتقات مواد مثل (الكلوروفيل والكاروتين والزازانثوفيل) وصبغات غير معرفة بعد، ومن أكثر الأسباب تأثيراً بلون العسل هي كمية الأملاح المعدنية التي تسبب زيادتها زيادة في درجة اللون الغامق للعسل، وكذلك حرارة الجو تسبب تغير اللون وإذا سخن العسل يغمق لونه وإذا حفظ بحرارة غير مناسبة تؤثر على اللون.



خامساً: الطعم والرائحة والخواص التي يتكون منها للعسل.

اختلاف الرائحة والطعم بسبب اختلاف نوع مصادر الرحيق فالحمضيات لها رائحة زكية وطعم مميز وكذلك العسل الطازج تكون رائحته أقوى من القديم، وتنتج الرائحة والطعم بفعل الزيوت الطيارة والحوامض والكحوليات الموجودة في أزهار النباتات، أما حلاوة العسل فتمتاز بأنها تفوق حلاوة سكر القصب بمقدار (25%).

يحتوي العسل على أحماض عضوية كالستريك والخليك والبيوتريك والفورميك وغيرها من الأحماض ولكن ليس شرطاً أن تكون موجودة في كل الأنواع، ويوجد في العسل إنزيمات كالدايستيز والامليز والفوسفتيز وغيره وإنزيمات منتجة للحوامض، ومصدر الإنزيمات من النباتات ومن الإفرازات الغددية لمعدة النحل وتعمل الإنزيمات على إتمام التفاعلات الكيماوية اللازمة لتجهيز العسل بعد جلبه من مصادره.

يوجد بالعسل غرويات يمكن رؤيتها بالعين ويسبب عدم التخلص منها تعكر لون العسل وهي تتكون من مواد صمغية غير متبلورة، وإزالة هذه الغرويات تساعد النحل على الاحتفاظ بلونه حتى بظروف الحرارة العالية.

يوجد بالعسل فيتامينات مختلفة من مصدر نباتي لأخر وفي الأغلب يحصل النحل على هذه الفيتامينات من حبوب اللقاح، كما يحتوي العسل على بروتينات قليلة وهي مواد ذائبة بالماء مصدرها الرحيق وحبوب اللقاح والغذاء الملكي، وأيضاً يحتوي العسل على المعادن وكلما غمق لون العسل كانت المعادن أكثر.



سادساً: تبلور العسل.

إن تبلور العسل من الصفات الطبيعية للعسل وهي من دلائل جودة العسل وتختلف سرعة ونسبة التبلور من نوع لأخر اعتماداً على نضج العسل ونوع الرحيق، وأيضاً سرعته تعتمد على نسبة سكر الكلوكوز إلى الفركتوز والغرويات والرطوبة، وسكر الكلوكوز هو الذي يتبلور فقط وهذا ما يفسر وجود طبقة سائلة وأخرى متبلورة في العسل، أما الفرق بين البلورات الصغيرة والكبيرة فهو يحدث بسبب سرعة التبلور فسريع التبلور بلوراته اصغر من بطئ التبلور.

استخدامات العسل

جاء العلم الحديث مصدقاً لفائدة النحل الطبية، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق والجروح والتقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو أثار.



كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والأسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها، وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج أمراض القرنية، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية والإسهال.





بعض استخدامات العسل

لا تزال الأبحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية، ومن استخدامات العسل التي اكتشفت واستعملت حديثاً مع إضافة بعض المكونات الطبيعية ما يلي:

- مزيج من كميات متساوية من العسل وعصير الزنجبيل علاج هائل لطرد البلغم، كما يساعد في نزلات البرد والسعال والحلق المحتقن ورشح الأنف.

- مع مرضى أزمة الربو، يخلط نصف كيلوجرام من مسحوق الفلفل الأسود مع العسل وعصير الزنجبيل، يشرب هذا المشروب عدة مرات على مدار اليوم.

- يعالج العسل قرح الفم وقرح المهبل.

- العسل مهدأ للأعصاب (عند التعرض للضغوط مثل الاختبارات) بخلطه مع الشوفان.

- يستخدم في الأغراض الجمالية بعمل ماسكات للجلد كمادة مرطبة.

- أكل العسل يقوى جهاز المناعة ضد اللقاحات الموجودة في الجو من حول الإنسان.

- من أجل تقوية النظر يخلط العسل مع عصير الجزر، ويشرب بساعة قبل تناول الوجبات في الصباح.

- من أجل تنقية الدم يُخلط كوب من الماء الدافئ مع 1/2 ملعقة صغيرة من العسل وملعقة صغيرة من عصير الليمون، تؤخذ هذه الوصفة يومياً قبل الذهاب لدورة المياه، وهى تقلل أيضاً الدهون وتغسل الأمعاء.

- العسل الطبيعي غير المبستر لا يسبب ارتفاع في سكر الدم، خلافاً عن ذلك الذي تسببه السكريات المعالجة، وهذا يفيد مع مرضى السكر، ويمكن لمرضى السكر النوع الثاني إضافة القليل من هذا العسل الطبيعي لمشروباتهم عند رغبتهم في تناول السكريات في وجباتهم.





طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية

يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل امتصاص مكوناته، وأفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي من 50 إلى 100 جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات، أما بالنسبة للطفل فأن أفضل جرعة يومية له هي 30 جرام، ومن الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يوماً.

فوائد العسل


فوائد عسل النحل



العسل له من الفوائد ما لا يمكن حصرها في جانب واحد أو حتى جوانب مختلفة، فمكونات العسل الفريدة والمتميزة تجعل منه ذا قدرة شفائية مدهشة للعديد من الأمراض والأعراض، ويكفي بنا إشارة القرآن الكريم بوضوح لهذه القدرة العلاجية، وفيما يأتي من الأسطر سنحاول أن ندوّن أبرز ما ثبت من فوائد للعسل من خلال التجارب والأبحاث والدراسات العلمية.



- ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بمقام (3.5) كيلو لحم أو (12) كيلو خضار أو (5) كيلو حليب.



- العسل يعمل على تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسماني أو الذهني وذلك لاحتوائه على الجلوكوز السهل الامتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز البطيء الامتصاص والذي يحفظ سكر الدم.



- العسل مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهو مفيد للأطفال والكبار على السواء ولا يمكث في المعدة طويلاً إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوي ليصل إلى الدم.



- العسل يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي فهو يزيد من نشاط الأمعاء ولا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمي ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة، ويلغى تأثير الحموضة الزائد في المعدة فيمنع الإصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر.



- العسل المخلوط بحبوب اللقاح وغذاء الملكات يكُون دهان نافع لتسكين الآلام والإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح ومضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات لاحتوائه على مادة الإنهبين ـ حمض الفورميك).



- علاج التهاب الكبد المزمن والتهاب الحويصلة المرارية والمساعدة في تفتيت حصواتها عن طريق تناول العسل مع حبوب اللقاح يومياً.



- في المؤتمر الطبي العالمي لفسيولوجيا الأعضاء أُعلن أن تناول 100 إلى 150 جرام من العسل يومياً يعمل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذي يغذى عضلة القلب.



- علاج ضعف البنية وفقر الدم ورفع نسبة الهيموجلوبين بالدم وزيادة وزن الأطفال الضعاف لاحتوائه على فيتامين (ب12) و فيتامين (ج).



- يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ.



- يستخدم في علاج الصداع العصبي والالتهاب العصبي لاحتوائه على فيتامين (ب1).



- العسل مع حبوب اللقاح وغذاء الملكات علاج للروماتيزم والتهاب المفاصل، ومقاومة الضعف الجنسي والعقم.



- يعمل العسل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لاحتوائه على (الكالسيوم والفوسفور)، كما أنه يساعد على ليونة الأنسجة وعلى بقاء الكالسيوم بالجسم.



- العسل مزيل جيد للكحة وذو تأثير ملطف لالتهاب اللوزتين والحلق، ويفيد في حالات صعوبة الابتلاع وجفاف الحلق والسعال الجاف.



- العسل يفيد في تغذية المرضى خلال دور النقاهة ومقاومة الشيخوخة وفي حالة الغيبوبة.



- يفيد الحوامل أثناء الحمل والولادة ويعمل على علاج القيء و تقوية انقباض الرحم أثناء الولادة ومفيد للأطفال عند التسنين.



- يمنع الإصابة بالسرطان حيث وجد أن العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه في منطقة واحدة حتى يمكن استئصاله وقد نجح في ذلك وخصوصاً عند استخدام العسل مع حبة البركة.



- يعتبر العسل مانع للنزيف الدموي ويحفظ قلوية الدم مما يساعد في التغلب على الإجهاد لاحتوائه على فيتامين (K).



- يساعد على تحسين القدرة على الأبصار لاحتوائه على فيتامين (ب2).



- يعالج الالتهابات والأمراض الجلدية ويمنع حدوثها لاحتوائه على فيتامين (ب3).



- يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية والسبحية ويعالج قرحة (الفراش السرطانية الاستوائية).



- يمنع الإصابة بالاكزميا والقوباء والصدفية والدمامل لاحتوائه على فيتامين (هـ).



- مفيد جداً للالتهابات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد والسل الرئوي خصوصاً عند استخدام العسل مع اللبن.



- يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية ويعتبر العسل كذلك علاج ناجح جداً للإدمان.



- مفيد جداً لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها.



- العسل مع حبة البركة علاج حمى الوادي المتصدع.



- العسل علاج ناجح جداً للحروق والتهابات الغدد العرقية والجمرة الحميدة والتهاب غدة الثدي.



- علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن والزكام وغيره لاحتوائه على الماغنسيوم ومواد موسعة للشعب.



- العسل علاج فعال للبلغم ويمنع تكونه في الرئتين خاصة عند المدخنين.



- العسل يعالج التهابات الكلى والحالب والمثانة وحصوات الكلى (مع حبوب اللقاح وصمغ النحل).



- العسل علاج لآلام الطمث وانقباض الرحم وتسمم الحمل و يستخدم في علاج سرطان الثدي.



- علاج التهابات اللثة واللسان وتسوس الأسنان وتشقق الشفاه لاحتوائه على (الفلور).



- العسل يخفض نسبة السكر بدم مرضى السكري وذلك لوجود سكر الفواكه به والذي لا يحتاج للأنسولين لاحتراقه، كما يحتوى على مواد تشبه الأنسولين تعمل على ضبط نسبة السكر بالدم.



- الوقاية من العشى الليلي والتهابات القرنية والملتحمة وحافة الجفن والتهاب القرنية المزمن لاحتوائه على فيتامين (أ).



- يساعد في عملية تمثيل البروتين والمحافظة على توازن التبادل الغذائي داخل الأنسجة لاحتوائه على فيتامين (ب6).



- الوقاية من مرض الإسقربوط وتلف العضلات وخاصة بالقلب لاحتوائه على فيتامين (ج).



- يعالج العسل مخلوطاً بحبوب اللقاح سيولة الدم ويساعد على تجلطه لاحتوائه على فيتامين (ك).



- الوقاية من الأنيميا الخبيثة و أمراض الكبد والبنكرياس لاحتوائه على حمض الفوليك.



- الوقاية من تساقط الشعر وبياضه وتقرحات القنوات الهضمية لاحتوائه على فيتامين (ب3).



- الوقاية من شلل الأطفال وضعف الذاكرة ومرض البلاجرا لاحتوائه على فيتامين (ب5).



- تنظيم عملية التمثيل الغذائي والوقاية من نقص الهيموجلوبين لاحتوائه على فيتامين (هـ).



- يعالج العسل مع حبوب اللقاح أمراض الحساسية والحساسية المصاحبة للربو بنجاح شديد.



- علاج الإسهال المعدي السام لدى الأطفال وزيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء.



- علاج أمراض الكبد و تقويته ومنع ترسب الدهون فيه وتحسين وظائفه ومنع تكون الحصى بالحويصلات المرارية.



- علاج التسمم والتسمم الكحولي وتسمم الحمل لأن العسل يحتوى على مادة (فوسفوليبيدات) والتي لها تأثير مهدئ ومدره للبول.



- علاج ضربة الشمس بوضع العسل على الشعر و يستخدم في علاج تهيج وتبقع الجلد بدهان الجلد بالعسل وحبوب اللقاح.



- مضاد للميكروبات شديدة المقاومة مثل (سلمونيلا – ستافيلوكوكس – ميكروكوكس باسيليس).



- الوقاية من عديد من الأمراض لوجود مادة (البروستاجلاندين) به والتي يؤدى نقصها بالجسم لتعرضه كثير من الأمراض.



- يستخدم العسل في علاج السرطان حيث يحتوى العسل على حامض (الاسيناميك والكافيك) حيث يؤثران على الحمض النووي للخلايا السرطانية، عكس الكيماويات التي تؤثر على الخلايا السرطانية والسليمة في آن واحد.



- علاج الإمساك والبواسير بالدهان الموضعي بالعسل وحبوب اللقاح وتناولهم.



- بالنسبة للرياضيين فأن العسل مصدر جيد وسهل للطاقة والفيتامينات، فيتميز بأنه ذو مذاق محبوب كما يحافظ على الوزن.



- بالنسبة للأطفال فأن العسل يعمل على زيادة وزنهم ووقايتهم من كثير من الأمراض كما أنه علاج لأمراض الأطفال كالدوسنتاريا والإسهال المعدي ويعالج التبول اللاإرادي ويقوم بزيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم ويرفع كفاءة جهاز المناعة لدى الطفل كما أن العسل مطهر للأمعاء وملين لطيف، ومفيد للأطفال الرضع حيث يقوى مناعتهم ويقلل من إصابتهم بالمغص المعوي.



- مفيد للأم المُرضع حيث يعوضها ما تفقده من فيتامينات وأملاح معدنية وسكريات كما أنه يفيد الطفل الرضيع حيث يزيد من إدرار اللبن عند الأم ويزيد من المحتوى الغذائي والأجسام المضادة بلبن الثدي ويدعم مقاومة الطفل للأمراض.



- يستخدم في إنقاص الوزن حيث ثبت علمياً انه ينشط هرمون مضاد للسمنة بالجسم يعمل على تحريك الدهون بالجسم.



- تقوية جهاز المناعة بالجسم لاحتوائه على مواد مثل (الكاروتين والكلوروفيل ومشتقاته والزانثوفيلات والتانينات)، كما تعمل المواد السابقة كمواد مضادة للأكسدة ومضادة للسموم والأورام ومانعة للأورام.



أنواع العسل :


أنواع عسل النحل



تختلف أنواع العسل تبعاً لعوامل كثيرة ومتداخلة، فمنها اختلاف أنواع النحل واختلاف المرعى من أشجار وأزهار وتربة وعوامل بيئية، لذا لا يمكن حصر أو تحديد أنواع العسل كلها، فمثلاً في اليمن تتميز النحلة بميزات تجعل عسلها من أجود أنواع العسل في العالم ولا يأتي التميز من النحلة فقط ولكن تتضافر مع ذلك العوامل المناخية الفريدة وكثرة وتنوع الغطاء النباتي في اليمن، ومن أشهر أنواع العسل هناك السدر والسُمر والمراعي والمرية وسلام وعسل الصال، وفي جنوب المملكة العربية السعودية تطور أنتاج العسل بتطور أدوات الإنتاج واهتمام الدولة بتربية وإنتاج العسل، ويشتهر في المملكة نوع من العسل يسمى العسل الجبلي والذي ينتج ويتداول بكثرة ويستخدم في كغذاء وعلاج للعديد من الأمراض والعلل.



نظراً لصعوبة حصر أنواع العسل أو تحديدها قمنا بنقل بعض أنواع العسل المتعارف عليها عالمياً.. وهي مذكورة في موقع منظمة الأغذية العالمية "الفاو" وفي العديد من المواقع والمنتديات الأجنبية.





العسل الجبلي

يتميز العسل الجبلي بلزوجته العالية ويفضل استخدامه في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وفقر الدم والضعف العام والبول السكري والجراحة والحروق وهو مضاد للفيروسات الكبدية وسرطان الكبد، ومفيد في علاج الإدمان ويفيد الحوامل والرضع.



عسل جبلي حنون مر

يستخدم العسل الجبلي المر لعلاج مرضى السكر ولعلاج التهابات الكبد و المرارة وأمراض الكبد و المرارة.



عسل الزيتون

ثبت أن الكيلو الواحد منه يعادل (12) كيلو خضار لما يحتويه من فيتامينات، كما أنه مانـع للإصابة بمرض السرطان ومفيد لعلاج مرضى الإيدز وأمراض القـلـب والتهاب الكبد والحويصلة المراريــــة.



عسل الزهور البرية

يستخدم في إنقاص الوزن فهو يعـــمل على تعويض الجسم ما يفقده من فيتامينات وبروتينات وأملاح معدنية أثناء عملية التخســيـــــس، ويستخدم في علاج جفاف الحلـق والـكــحــة وتحسين القدرة على الإبصار وعــلاج الصداع العصبي ويمنع الإصابة بالأكزيمــا والــقــوبــاء والصدفية والدمامـل.



عسل الحلفابر

يستخدم لعلاج أمراض الكلى والمثانة والتهاب الحالب كما انه يساعد على تفتيت حصوات الكلى و المثانة.



عسل حبة البركة

من أهم مكوناته مادة (اللجنون LEGNON) وتفيد في حالات الكحة والإصابات الرئوية وتقوية جهاز المناعـــة وتقوية عضلة القلب وحفظ نســـبة السكر بالدم وتنشيط الدورة الدموية.



عسل الزعتر

مفيد لإنتفاخات البطن وكثرة الغازات والتهابات المسالك البولية والتناسلية وللضعف العام والصداع والسعال ولعلاج فقر الدم والتهابات البلعوم.



عسل السدر

مفيد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وفقر الدم والضعف العام والبول السكري ومفيد للجروح فهو مطهر للجروح ويساعد على سرعة التئامها.



عسل القرنفل

علاج تقرحات الفم وآلام اللثة والأسنان ومنع تسوس الأسنان لاحتوائه على مضادات حيوية قوية تعقم الفم و تقضى على البكتريا الضارة كما يفيد في اضطرابات وعسر الهضم.



عسل نواره البرسيم

هو مادة غذائية عالية القيمة ووقائية فهو سهل الامتصاص والتمثيل ويحفظ نسبة السكر بالدم لذلك هو مفيد للكبار والأطفال ومدر للبول ومنفث ويريح الجهاز التنفسي وعلاج الإسهال.



عسل الأعشاب الطبية

هو مثل الكسبرة والنعناع والابونج والينسون والكمون والكراويا فهو غنى بالزيوت الطيارة ذات القيمة العالية مثل (الليتالول Lenalol) لذلك يفيد في علاج تقلصات المــعدة والأمعاء وعلاج الانتفاخ ويساعد في الهــــضم والالتهابات المعوية والجهاز الهضمي، وفي الوقاية من الإمساك ومفـــــيد في تسمم الحمل وطارد للغازات وطارد للبلغم.



عسل الفراولة

مقوى ومنشط للمناعة ويستخدم لعلاج فقر الدم كما انه مضاد للإرهاق الجسماني والذهني و سهل الامتصاص لذلك يسمى عسل الرياضيين.



عسل السمسم

مفيد في حالات التهابات الحنجرة والقصبة الهوائية كما انه مفيد في حالات الإمساك ومانع لتصلب الشرايين.



عسل الكركدية

مفيد في توسيع الشرايين وضبط ضغط الدم، كما يفيد في علاج حالات الزهايمر ويعتبر بمثابة مقوى عام.



عسل الليمون

يحتوى على (الفارنسول Farnisol) والذي يستخدم لعلاج الأعصاب والأرق والتهاب الشعب الهوائية وفي علاج المغص وتقلص العضلات والسعال.



عسل الريحان

مفيد في تهدئة الأعصاب والتوتر والاكتئاب وعلاج الصداع النصفي كما يفيد في آلام المفاصل وتقلصات العضلات.



عسل البطيخ

يعمل على حفظ توازن التبادل الغذائي بالجسم لاحتوائه على فيتامين (ب6) كما انه مفيد في حالات السعال والأرق وخفقان القلب ومهدئ للجهاز العصبي.



عسل الموالح

به نسبة عالية من الفيتاميـنات وخاصة فيتامين (C)، ولذلك فهو مقاوم لحالات الأنفلونزا والبرد والجهاز العصبي وضغـط الـــدم.



عسل التفاح

مقوى عام وغنى بالحديد لذلك فهو مهم للأطفال خاصة أثناء فترة النمو ويزيد عدد وحجم كرات الدم الحمراء والبيضاء.



عسل المانجو

يحتوى على نسبة عالية من الأملاح المعدنية والحديد ولذلك فهو يساعد على تحسين عمل الجهاز العصبي وتقوية الأبصار.



عسل البردقوش

يفيد في حالات الربو وحساســــية الصدر وعسر الطمث عـــند النساء وتخفيف آلام الكــبـد ومهدئ للأعصاب وعلاج قـرحة الـجـهــــاز الهضمي ويزيل آلامها ويــنـظـــم إفراز العصارة والحموضة بالمعـدة.



عسل الخوخ

يحتوى على نسبة عالية من الأملاح المعدنــيــة والحديـد والفيتاميــــنات المختلفـــة التي تساعد على البنـاء السليم للخلايا.



عسل الموز

يحتوى على نسبة جيدة من الحديد والنحاس والمنجنيز والبوتاسيوم والزنك ولذلك فهو مفيد في حالات الأنيميا والإسهال المزمن وتغذية الأطفال وحالات الحمل ومع الخبز يعمل على زيادة الوزن وفى حالات الكبد والحوصلة المرارية له تأثير قوى كما له تأثير جيد لفتح الشهية وينصح بإضافة العسل لغذاء الأطفال المبتسرين.



عسل الكافور

يستخدم في علاج أمراض الصدر ويستخدم عــــــــلاج الأمـــراض الروماتزمية ويقلل مــن نــسبــة الكولسترول في الدم ويعمل على تقوية عضلة القلب، كما يعمل على تقوية الأوعية الدموية.



عسل الورد البلدي

مخفف لألام المفاصل والروماتزم ومفيد لعلاج الجروح والحروق ويستخدم كقناع لتجديد خلايــــــا البشرة.

تركيب العسل :

تميز العسل بالكثير من الخصائص العلاجية والغذائية إنما يأتي من تركيبته الغنية والفريدة والمتنوعة بكثير من المواد الطبيعية التي تأتي تبعاً لتنوع مصادر مرعى النحل، لذلك فالعسل يحتوي على سكريات وفيتامينات وإنزيمات وأملاح معدنية وأحماض متنوعة وأيضاً بعض البروتينات وحبيبات غروية وزيوت طيارة تعطيه رائحةً وطعماً خاصاً، وفيما يلي أهم وأبرز هذه المركبات والمواد الطبيعية.



مجموعة سكريات:

(الجلوكوز – الفركتوز – دكستراترايوز – رافنيوز – ميليزيتوز – كستوز - ارلوز ايزوملتوز – ملتولوز – تورانوز – نيجروز – مالتولوز – كوجبيوز - نيوتوبالوز – جونتبيوز – لاميناريبوز – ميليزيتوز).



مجموعة فيتامينات:

(ثيامين ب1 - ريبوفلافين ب2 - بانتوثينيك ب3 - نيكوتيك ب4 - نياسين ب5 - ب6 - ب8 - ب9 - فيتامين ك - الاسكوربيك ج - الكاروتين الذي يتحول في الكبد إلى فيتامين أ - البيوتين هـ).



مجموعة أنزيمات:

(الانفرتيز – الاميليز – الكاتاليز – الفوسفاتيز - أ جلوكوسيديز - جلوكوز أو كسيديز - ب اميليز).



مجموعة أملاح معدنية:

(الحديد – النحاس – الفوسفور – ماغنسيوم – صوديوم – كالسيوم – كبريت – يود – منجنيز – بوتاسيوم – سيلكا – كلور - سيلنيوم).



مجموعة أحماض:

(الستريك – اللكتيك - الخليك – الفورميك – البيوتريك - التانيك - الاكساليك).



مجموعة بروتينات:

(بيبتون – البيمين – غلوبيلين - نيكيلوبروتين).





العسل في السنة النبوية

روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه فقال له صلى الله عليه وسلم: (اسقه عسلاً) فسقاه عسلاً ثم جاء فقال: يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا استطلاقاَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فاسقه عسلاً) فذهب الرجل فسقاه عسلا فبريء.



كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: "الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي".. رواه البخاري.



وعن ابن مسعود رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفائين العسل والقرآن".. رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان.

العسل في القرآن :

ذكر العسل والنحل في القران الكريم حيث ذكر العسل في سورة محمد آية (15) (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ)، وفي سورة النحل الآيتين [68 و 69] قال الله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ* ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وتفسيره حسب التفسير الميسر: وألْهَمَ ربك -أيها النبي- النحل بأن اجعلي لك بيوتًا في الجبال, وفي الشجر, وفيما يبني الناس من البيوت والسُّقُف، ثم كُلي مِن كل ثمرة تشتهينها, فاسلكي طرق ربك مذللة لك; لطلب الرزق في الجبال وخلال الشجر, وقد جعلها سهلة عليكِ, لا تضلي في العَوْد إليها وإن بَعُدَتْ، يخرج من بطون النحل عسل مختلف الألوان مِن بياض وصفرة وحمرة وغير ذلك, فيه شفاء للناس من الأمراض، إن فيما يصنعه النحل لَدلالة قوية على قدرة خالقها لقوم يتفكرون فيعتبرون.

فوائد حبوب اللقاح

فوائد حبوب اللقاح
----------------

1- تحسين القدرة على الإنجاب ومفيد جداً لحالات العقم عند النساء والقضاء على الإجهاد وإزالة جميع الأعراض أثناء فترة الدورة الشهرية.

2- تقوية الكبد وحجز السميات ومنع ترسب الدهون بالكبد وحماية الكبد من التليف.

3- منع التوتر العصبي وأمراض البروستاتا.

4- يقوى أجسام الأطفال والشباب والكبار ويمدهم بالفيتامينات والإنزيمات والعناصر المعدنية الهامة.

5- علاج البواسير وضعف الأوردة والشعيرات الدموية.

6- إعادة بناء وتقوية جهاز المناعة.

7- يساعد في شد جلد الجسم وتنعيمه.

8- علاج عسر الهضم والهزال والنحافة ويساعد على فتح الشهية وتنظيم عملية التحويل الغذائي بالجسم.

9- علاج أمراض الشيخوخة.

10- زيادة مقاومة الجسم للنزلات الشعبية والأنفلونزا.

11- زيادة كرات الدم الحمراء ورفع نسبة الهيموجلوبين.

12- مفيد لصحة النساء الحوامل والأجنة.

13- مفيد للمرضى الذين يعالجون بالأدوية المشعة وللمرضى المعرضين للكشف الدوري بالأشعة.

14- علاج الجروح وتجديد الجلد المحترق.

15- علاج التهاب الأمعاء دقيقة.

16- علاج نزيف ملتحمة العين.

17- منع النزف الداخلي الذي يصيب المصابون بارتفاع الضغط والسكر.