بمقارنة العسل بغيره من المواد السكرية كسكر القصب الذى نستعمله, وكما هو معلوم فإن سكر القصب سكر ثنائى، أى أن كل جزىء منه يحتوى على جزيئين من السكر الأحادى, والجسم لا يستفيد من السكر الثنائى (سكر القصب) إلا بعد تحويله إلى سكر أحادى, فيما يتعرض سكر القصب إلى عملية هضم فى الأمعاء بتأثير خمائر خاصة تحوله إلى سكر بسيط (سكر أحادى). فإن عسل النحل لا يحتاج إلى مثل ذلك بعد أن تحول فى حوصلة النحلة وبتأثير إفرازات غددها اللعابية إلى سكر بسيط (سكر أحادى): سكر العنب (جلوكوز) و سكر الفواكه (فركتوز).
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الشفاء في ثلاثة,, في شرطة محجم, أو شربة عسل ,أو كية بنار.. وأنا أنهي أمتي عن الكي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق