السبت، 16 نوفمبر 2013

صمغ النحل (العكبر)


صمغ النحل (العكبر)
-------------------

صمغ النحل له عدة أسماء أخرى يُعرف بها مثل البروبوليس والعكبر وغراء النحل ولعاب النحل، ويقال بأن أرسطو هو من سمى هذه المادة باسمها اللاتيني (Propolis) والمكون من كلمتين (Pro) وتعني قبل أو أمام، وكلمة (Polis) وتعني المدينة أو الحصن، فيما يلي من أسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم لكم الدكتور سليم الأغبري أهم المعلومات عن العكبر واستخداماته العلاجية..



ما هو العكبر؟..
العكبر أو صمغ النحل هو مادة ينتجها النحل عن طريق تجميع مواد راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض إفرازات يخرجها النحل من بطونه، و يتدرج لون صمغ النحل بين اللون الأصفر والبني إلى البني المخضر حسب المصدر النباتي، وله رائحة زكية تشبه رائحة الفانيلا، وإذا أحرق أصدر رائحة عطرية ممتعة جداً.

وفي الخلية تقوم جماعات النحل بإضافة مُفرزات لعابية مختلفة إلى هذا الصمغ، كما تضيف إليه شرائح من الشمع الذي تصنعه أيضاً، فيخرج مزيج خاص من صنع النحل تستخدمه النحل بطريقتين؛ الأولى في تثبيت خلية النحل ودعمها وإغلاق الثقوب والفوهات التي فيها، وثانيها كمادة حامية لخلية النحل تقف سدًا منيعًا ضد دخول تلك الجراثيم والفطور إلى الخلية!!.

كما يستعمل النحل هذا العكبر لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء، وكذلك في لصق الإطارات الخشبية الخاصة بخلية النحل، وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الأشجار، ويستخدمه النحل أيضاً في تحنيط الحشرات والكائنات التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها، بعد أن يقتلها بوخزها بآلة اللسع، فيغطيها بطبقة من العكبر ليمنعها من التحلل، ثم بطبقة من الشمع الذي يفرزه حتى لا تفسد هذه الكائنات جو الخلية!!.

ويقول الخبراء إن العكبر موجود منذ أكثر من (54) مليون عام، وإنه استخدم من قبل الإنسان لآلاف السنين، واستعمل أبو قراط العكبر كمرهم في علاج الجروح والقروح، وبعد أربعة قرون كتب الطبيب الروماني الشهير (ليني) عن فوائد العكبر في شفاء القروح وتخفيف التورمات وتطرية المناطق القاسية، واستعمل العكبر في القرون الوسطى كمادة مضادة لالتهابات جوف الفم ومضاد لقلح الأسنان، كما استعمل في علاج الزكام وآلام المفاصل، ومن إحدى العادات المتبعة في ذلك الحين أن توضع كمية قليلة منه على سُــره الوليد!!.

وصمغ النحل يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية على الإطلاق لذلك زاد التركيز عليه في الآونة الأخيرة وقامت العديد من شركات الأدوية بتعليبه وتقديمه للمستهلكين بسبب زيادة الطلب عليه لعلاج الأمراض المختلفة، خصوصا وهو يرفع من درجة مناعة الجسم ضد الإصابة بالعوامل الممرضة.


يتميز صمغ النحل تلك المادة بأنها مضاد حيوي طبيعي تتكون من:
(30% شموع - 55% مواد حمضية وراتنجية - 10% كالسيوم و زيوت أثيرية عطرية ـ 5% فيتامينات ومعادن وبروتينات).

فوائد صمغ النحل :

فوائد صمغ النحل
-----------------

1- مضاد حيوي طبيعي ذو قدرة فائقة لقتل كثير من أنواع الفطريات والبكتريا.

2- مضاد للأمراض الفطرية والفيروسية.

3- يدخل في تركيب المطهرات بالعمليات الجراحية.

4- علاج الجروح والقطوع والتسلخات والحروق ويساعد على تكوين الأنسجة وسرعة التئام الجروح.

5- مفيد لالتهابات المفاصل والحمى الروماتيزمية وعلاج التهابات الجهاز العضلي المفصلي.

6- مقاومة بعض الأمراض الجلدية ويمنع تكون سرطان الجلد.

7- علاج أمراض الفم والأذن والحنجرة والأنفلونزا.

8- علاج بعض أمراض المعدة وقرحة المعدة والاثنى عشر والقولون ومقاوم لسرطان القولون.

9- علاج ناجح لأمراض الغدة الدرقية.

10- علاج الاكزيما المزمنة.

11- قتل الخلايا السرطانية ووقف نشاطها.

شمع النحل :

شمع النحل
-----------


شمع النحل هو أحد منتجات النحل الستة غير العسل ويعتبر من أغلى وأقيم أنواع الشموع، ويتميز شمع النحل بلون أبيض شفاف يتغير تبعا لعوامل كثيرة منها المكونات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح وصمغ العسل، يستخدم شمع النحل في الصناعات المختلفة كما يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض والعلل الصحية، فيما يلي من أسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم لكم الدكتور سليم الأغبري أهم المعلومات عن شمع النحل واستخداماته العلاجية..




ما هو شمع النحل؟..
شمع نحل العسل هو إفراز غدي لشغالات نحل العسل من غدة (الاسترنات) التي تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة، يبدأ هذا الإفراز بعد أن تنتهي الشغالات من تغذية اليرقات في اليوم الحادي عشر من عمرها وتستمر في تصنيع الشمع حتى اليوم الحادي والعشرين، ولكي تفرز شغالة النحل كيلو شمع واحد فإنها تحتاج (9) كيلو عسل وكمية كبيرة من حبوب اللقاح وتفقد خلال إنتاج الشمع ما يقارب (20%) من بروتين جسمها، شمع النحل أبيض شفاف هش وسهل الكسر وله رائحة زهرية.

شمع النحل كانت له أهمية كبيرة جداً فى العصور القديمة؛ حيث كان يستخدمه القدماء في طقوس دفن الموتى، كما كانوا يدهنون به الأكفان لإحكام لفها على الجثة المحنطة، كما استخدم في إضاءة المساكن والمعابد وعمل نماذج التماثيل كما دخل في استعمالات أخرى.

في العصر الحديث قلّ استعمال شمع النحل وذلك باكتشاف مواد أخرى بديلة للشمع، ولا يزال شمع النحل هو الوحيد الذي يدخل في صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل وكريمات العناية بالبشرة خصوصاً وأنه يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة، كما يدخل في صناعة الأساسات الشمعية وقناديل الإضاءة المستعملة في المعابد والكنائس، بالإضافة إلى أفضليته في الصناعات الأخرى.

ترجع قيمة الشمع العلاجية العالية إلى ما يحتويه من مواد مضادة للالتهاب ومواد ملطفة وملينة ومواد مانعة لنمو البكتريا والكحولات الدهنية والصبغات والسيرولين ويحتوى الجرام الواحد من شمع النحل (50) وحدة من فيتامين (أ) كما يحتوى الشمع على مواد أخرى ذات خواص علاجية لم تدرس بعد.

كشفت الدراسات الحديثة التي أجريت على شمع النحل أن له رائحة جيدة فمجرد أن يشمه الإنسان ويستنشق الهواء بعمق فإن ذلك يفتح المسامات داخل الأنف والقصبة الهوائية كما أنه يؤدي إلى الانتعاش ويرفع الروح المعنوية للإنسان.


يتركب شمع النحل من:
(17% هيدروكربونات - 34% كحولات أحادية وثنائية - 31% أحماض طويلة السلسلة مثل البالمتيك - 13% أحماض هيدروكسيلية - 6% مواد غير معروفة).

فرائد شمع النحل :

فوائد شمع النحل
----------------


1- علاج انسداد الأنف والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وتورم أنسجة الأنف.

2- علاج حمى (الدريس) الشديدة ووقف أعراضها مثل (وقف تدميع العين - فتح الأنف المزكوم - وقف رشح الأنف - وقف شرقة الحلق).

3- التخفيف من الحساسية تدريجياً.

4- مفيد في علاج الأمراض الجلدية مثل علاج القروح وخاصة الملوثة منها.

5- يعتبر مادة ملينة وملطفة ومهدئة ومضادة للالتهابات ومانعة لنمو البكتريا.

6- مفيد لالتهابات اللثة وتسوس الأسنان وينظف الأسنان من الرواسب ويقوى اللثة.

7- يستخدم في حالات التهابات الزور وصعوبة الابتلاع.

8- يدخل شمع النحل في صناعة الكريمات والمراهم وأدوات التجميل.

9- أغلى وأفخر أنواع الشموع وأفضلها جودة مصنوعة من شمع النحل.

فوائد سم النحل :

فوائد سم النحل
--------------

انتشر في الآونة الأخيرة طريقة العلاج بلسع النحل (الوخز بسم النحل) وهي طريقة علاجية تعتمد على التحفيز والأثر الذي يتركه سم النحل بمكوناته الفريدة، والعلاج بسم النحل أما أن يكون باللسع المباشر بالنحلة أو على شكل مكونات سم النحل والمتوفر في الصيدليات، ويستخدم العلاج بسم النحل لأغراض علاجية كثيرة ومن بعض فوائد هذه الطريقة العلاجية ندونه في الأسطر التالية:

1- علاج الحمى الروماتيزمية وآلام المفاصل والعضلات الروماتيزمية وروماتيزم العضلات والقلب.

2- علاج بعض الالتهابات مثل التهابات الأعصاب والتهابات العصب الوركِ والفخذي.

3- علاج عرق النسا والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة والنقرس.

4- علاج الأمراض الجلدية مثل الطفح الدمل ِ ومرض الذئبة وعلاج الصدفية.

5- تقليل انتشار الأمراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمي.

6- علاج بعض أمراض العيون مثل: (التهاب القزحية - التهاب الجسم الهدبِ - تقليل ضغط قاع العين).

7- علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين.

8- علاج من يعانون من سيولة الدم.

9- علاج مرض الإيدز وعلاج الملاريا.

10- علاج تسمم الحمل والإجهاض المتكرر.

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

أهمية العسل لمريض القولون العصبي


أهمية العسل لمريض القولون العصبي :


ورد ذكر عسل النحل في القرآن الكريم في الآية (69) من سورة النحل، يقول الله تعالى: (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وفي السنة النبوية أشار وتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن العسل في أكثر من موضع، ففي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهي أُمتي عن الكي).. فالعسل لم يشرف هكذا شرف عبثاً، فهو يملك من الفوائد ما لا نستطيع حصره، وفيما يلي من أسطر على موقع العلاج يقدم الدكتور سليم طلال معلومات قيمة عن فوائد العسل لمرضى القولون العصبي ونوعية العسل المناسبة لهم.


أكد خبراء التغذية اكتشاف وسيلة جديدة ضمن خواص عسل النحل للعلاج من بعض الأمراض، وذلك لما يمتاز به من طبيعة وبساطة تؤدي إلى شفاء أسرع من وسائل العلاج الأخرى، وأوضح الخبراء وفقا لصحيفة (الرياض) أن عسل النحل مفيد جدا للوقاية من أمراض المعدة والقولون وأيضاً الانتفاخ والغازات وعسر الهضم والحموضة وما إلي ذلك من أمراض الجهاز الهضمي.

ولقد ثبت أن العسل لا يكلف الجهاز الهضمي أدنى مجهود للهضم، لأن المنجنيز والحديد الموجودين في العسل يساعدان على الهضم وتمثيل الغذاء، بعكس السكر الصناعي فأنه يؤدي إلى الاضطرابات الهضمية المتزايدة يوماً بعد يوم، والعسل ذو فضل كبير على كل أعضاء الجهاز الهضمي إضافة لفوائده العديدة التي تساعد في الشفاء والمعالجة السريعة.

يمتاز العسل باحتوائه على مواد طبيعية سهلة الهضم والامتصاص, لذا فهو لا يحتاج إلى عمليات تحويل، إضافة إلى أن العسل يحتوي على خمائر تساعد جهاز الهضم على إتمام مهامه, كما يُنصح للمصابين بالقرحة المعدية, فهو مسكن للآلام الناجمة عنها ويساعد على التئامها واندثارها.

والعسل ليس له تأثير معكوس على الجهاز العصبي فهو يتركب من سكر الفواكه وسكر العنب وأكثر من خمسة عشر نوعاً من أنواع السكر، وهذه السكاكر سهلة الهضم ولا يحتاج الجسم إلى أية عمليه معقده لتمثل هذه السكاكر، فالعسل يتجه مباشرة إلى الكبد ليتحول إلى جليكوجين دون أي عمليه أخرى، ولأن العسل يتمتع بهذه الخاصية فهو لا يرهق القولون ولا يحتاج لوقت طويل للبقاء فيه، وقد وجد العلماء بأن للعسل تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة مما يعالج مشكلة الإمساك المرافقة للقولون العصبي، ولا يسبب العسل اضطرابات لأغشية القناة الهضمية الرقيقة وبالتالي يحافظ على بطانة القولون ويرمم البطانة المتأثرة والمتضررة بسبب الإمساك الشديد أو الإسهال الدائم.

وتأثير العسل سريع جداً في الوصول إلى أعضاء الجسم المستهدفة فور تناوله بسهوله، ولذلك يعد عسل النحل غذاء مفيدا للمصابين بالقولون العصبي ويعالج العيب الوظيفي لحركة الأمعاء حيث انه غذاء مريح للقولون ولا يتسبب في حدوث عفونة أو تكون غازات بل انه يقاوم العفونة التي كثيراً ما تصاحب هذه الحالة بفضل خاصيته المقاومة للجراثيم، ومن ناحية أخرى فان تناول العسل يساعد على تهدئة النفس المضطربة مما ينعكس أثره على حركة القولون فتصبح أكثر انتظاماً وانضباطاً.

أما تأثير العسل على بقية أجزاء الجهاز الهضمي فهي إيجابية جداً، فلقد اقرَ كثير من الأطباء أن العسل يلغي الحموضة الزائدة في المعدة، لذلك ينصحون المصابين بالقرحة أو الإثنى عشر والذين يشكون من الحموضة الزائدة في المعدة أن يكون معظم طعامهم العسل أو ممزوجاً بالعسل، لكي ينظم الحموضة وينظم كمية العصارة المعدية، ويؤثر تأثيراً طيباً على الأعراض مثل حرقان الجوف والتجشؤ، لذلك يُنصح في حالة قرح المعدة والإثنى عشر أن يؤخذ العسل في كوب ماء فاتر قبل الأكل بساعتين على الأقل أو بثلاث ساعات بعد العشاء، لأن العسل المذاب في الماء الفاتر يسهل إسالة المخاط المعدي ويسبب سرعة الامتصاص بدون إلهاب الأمعاء كما يسبب نقص الحموضة، وأما العسل المذاب في الماء البارد فإنه يبطئ إفراغ المعدة ويلهب الأمعاء.


ما هو نوع العسل المناسب لمريض القولون العصبي؟..
كل أنواع العسل تفيد في علاج القولون العصبي فالعسل علاج رباني لا يحتاج لأدنى ذرة شك، يقول الله تعالى: (...يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاس..)، والنص القرآني هنا واضح تماماً عندما تحدث عن العسل فقال مختلف ألوانه، أي أنه أنواع عديدة حسب عوامل كثيرة منها المصدر النباتي الذي تستقي منه النحلة، وعلى سبيل المثال فالعسل الأسود مثل عسل السُمر وعسل ســـلام وعسل الغابات تعمل على تهدئة القولون المضطرب كثيراً خصوصا عند استخدامها مفردة على الريق، ولكن في الأغلب فأن العسل الأسود هو عسل غذائي وليس علاجي بالدرجة الأولى، وأفضل أنواع العسل التي تناسب مريض القولون العصبي هو عسل السدر (العلب) وهو مشهور ومعروف كثيراً وتشتهر به اليمن أو عسل الصال وهو أيضاً ممتاز لاضطراب وعصبية الأمعاء والقولون، وهو لا ينتج إلا في اليمن وغير متوفر بكميات كبيرة.

وخلاصة القول في موضوع العسل المناسب للمصاب بالقولون العصبي فأن المريض يحتاج إلى النوع الذي يناسبه من العسل حسب الأعراض التي يعاني منها، وحتى يكون الأمر أكثر وضوحاً فأن الشخص الذي يعاني من القولون الحار فمن الأفضل استخدام عسل السمر أو عسل ســـلام، والمريض الذي يعاني من القولون البارد فأفضل عسل له هو العسل الحار بطبعه مثل عسل الصال أو عسل السدر، وعند استخدام عسل السدر مع عشبة "الروحب" فأنه يكون الحل الأمثل والنهائي لجميع المصابين بالقولون العصبي بإذن الله الشافي.

للمزيد من المعلومات يستطيع المريض المصاب بالقولون العصبي زيارة الصفحة التي تتحدث عن العلاج الطبيعي للقولون العصبي. العلاج الطبيعي للقولون العصبي..


تجارب علاجية:
- من التجارب العلاجية باستخدام العسل تقول أحدى الأخوات التي كانت تعاني من القولون العصبي وشُفيت منه باستخدام العسل:
"عانيت فترة طويلة من القولون العصبي ولم تجدي الأدوية الطبية فلجأت إلى العسل بحيث آخذ ملعقة من عسل السدر صباحاً على الريق وملعقة أخرى قبل النوم، وبدأت الآلام تخف شيئاً فشيئاً إلا أنني استمررت في أخذ العسل ما يقارب العام وها أنا لا أشعر بأي من الآلام السابقة وقد أمضيت على فترة علاجي سبع سنوات ولم احتاج لمراجعة الطبيب منذ ذلك الحين ولله الحمد والمنة".

- ويقول أبو (عبدالله) احد المرضى السابقين بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء:
"أتعبني القولون العصبي كثيراً إلى جاء أمر الله بالشفاء ونصحني احد الأخوة جزاه الله ألف خير باستخدام العسل فأصبحت اتبع طريقته وهي انه أقوم بشرب كوب من الماء الدافئ ومعلقة من العسل قبل (30) دقيقة من الأكل، وبالفعل خفت الأعراض كثيراً وصرت لا استطيع الامتناع عن هذا العلاج الرباني.

أهمية العسل في تغذية الرضع والأطفال

أهمية العسل في تغذية الرُّضع والأطفال
------------------------------------


يعتبر العسل غذاء كامل للأطفال من أول يوم يرون فيه النور وليس كما يعتقد البعض انه ضار لجدار معده الطفل، فقد ثبت بالأبحاث الحديثة أن ملعقة صغيرة من العسل للأطفال كل يوم تفيد في تنشيط الشهية عند الطفل وتشفي من التقلصات المعوية وتزيد عدد الكريات الحمراء في الدم كما تنشط درجة الذكاء وتزيد في نموه، واستخدام العسل كغذاء للأطفال الضعفاء يحسن صحتهم العامة بالإضافة إلى أن له أهمية كبيرة في تغذية الأطفال الرضع وخاصة عندما يكون لبن الأم غير كاف.



أكد عدد كبير من الباحثين القيمة الكبرى لعسل النحل كمادة غذائية ووقائية ممتازة لعضوية الطفل، ولقد تبين أن العسل يزيد الخضاب (هيموجلوبين الدم) وعدد الكريات الحمر في دماء الأطفال، واثبت "غولومب" من معهد دنيبرو بتروفسك الطبي أن إضافة العسل إلى جدول تغذية الأطفال المرضي أدى إلى إسراع شفائهم بشكل علاوة على الزيادة المناسبة في وزنهم، وتوضح مقالة لابورد كذلك ما للعسل من تأثير ممتاز على تحسن الخط البياني لوزن الطفل، والعسل بخاصيته المضادة للجراثيم يساعد صغار الأطفال على تجنب الإصابة بالتعفنات المعوية الجرثومية.



ونظراً لأن تغذية الطفل لم تعد خالصة من لبن الأم رغم فائدته للأم والرضيع معاً، فإن الأطباء في كل أنحاء العالم ينصحون بالعسل كمادة محلية سواء للحليب أو لصنع أغذية الأطفال، وذلك لأنه سكر بسيط يقدم طاقة وافرة وتغذية ممتازة في المرحلة الحرجة من نمو الطفل، وبسبب غناه بالمواد الحياتية المعدنية فإن تجارب ماغني وغيرها برهنت أن لمادة العسل قدرة على القيام بنشاط حاث Stimulantعلى نمو الطفل مبعداً عنه أيضاً خطر الكساح لما فيه من الفيتامينات وبقية مقومات النمو، وأكد كومبي أن إضافة العسل إلى الحليب المعقم بالغليان يعيد إليه خواصه، كما لاحظ خواص العسل الملينة عند الأطفال، فالأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على العسل يمتازون بحالة جيدة لجهازهم الهضمي وبانعدام الغازات البطنية عندهم، يعود ذلك لفعل الأحماض العضوية والزيوت الطيارة الموجودة في العسل والتي تنبه بشكل مستمر شهية الطفل وحركة الأمعاء.



وفي مركز رعاية الأطفال التابع لكلية طب باريز أجرى الطبيبان "أليسون وناربونون" تجارب على الخدج فأضافا كمية زهيدة من العسل إلى غذائهم، ثم تزداد تباعاً كمية العسل لتصل إلى (10) جرام يومياً لكل كيلو جرام من وزن الطفل، وقد تبين أن الخدج يقبلون جيداً على الرضاعة من الحليب المحلى بالعسل، ويصبح المص أكثر قوة مما لو حلي الحليب السكر العادي، كما ظهرت خواص العسل الملينة، وقد تبين أنه حين إصابة الخدج ببعض الاضطرابات الهضمية فإن إعطاء الشاي المحلى بالعسل بنسبة (5%) هو الحل المثالي، هذا ويمكن أن يشار للأطفال بعمر فوق (3) شهور بقليل من العسل الصافي ملعقة شاي كل يوم وهو إجراء رائع عند تهيئة الطفل للفطام.



ويرى "ب.لوتينغر" أن العسل مفيد جداً للأطفال بعكس السكر العادي الذي يجلب الكثير من الأذى على حد قوله، كما ينصح بإعطاء ملعقة شاي واحدة من العسل مع (200) جرام من مغلي الشعير لوقف أي إسهال صيفي عند الطفل، كما يرى أن للأعسال ذات الرائحة الشديدة خواص مسكنة وتؤدي إلى نوم الطفل ذي المزاج العصبي.



أما "جارفيس" فيؤكد فائدة العسل (20) جرام يومياً مع العشاء لمعالجة الأطفال المصابين بالتبول الليلي، ويصر فيليبس على تحلية المصاصات Beberons بالعسل عوضاً عن السكر، بإضافة ملعقة شاي من العسل للمصاصة في الشهرين الأولين من عمر الطفل، وملعقتين في الشهرين 3-4 ثم 3 ملاعق، ويعلل ذلك بأن هضم السكر العادي قد يعسر عند بعض الأطفال، بينما سكاكر العسل مهضومة وسهلة الامتصاص، كما يرى أن الاستمرار على هذا البرنامج يسهل ظهور أسنان الطفل ويجعله أقل عرضة لأعراض التسنن.



ويستعمل "ميخائيليس" العسل في إصابات الفم والأمعاء حيث لا يخلو تناول السكر العادي من خطر بالنسبة للطفل الصغير، أما "زايس" فيجزم بحسن تأثير العسل على نمو الأطفال ويرى "ريزغا" أن إدخال العسل في حمية الأطفال يقوي عضوية الضعفاء منهم والقليلي النمو، وقد أجرى الأستاذان "هافيجي وموزا" 1985م. دراسة في قسم الأطفال في جامعة ناتال استخدموا فيها محاليل العسل للرضع والأطفال المصابين بالتهابات معدية ومعوية وأظهرت النتائج أن العسل يقصّر مدة الإسهال عند الأطفال المصابين بالتهابات هضمية ناجمة عن جراثيم ممرضة كالسلمونيلا والشيغيلا وغيرهما، كما أنه لا يطيل أمد الإسهالات غير الجرثومية، ويمكن استعماله بأمان كبديل عن سكر العنب محلولاً في سائل يحتوي على الشوارد بالتركيز الموصى به علمياً لإزالة التجفاف، وقد أجرى العالمان "فيجنيك وجوليا" دراسة على (387) طفلاً قسموا إلى 3 مجموعات وأعطوا نفس الراتب المغذي، غير أن المادة المحلية للمجموعة الأولى كانت السكر العادي، وللثانية دكسترين سكر الشعر، والثالثة العسل، فتبين تفوق الأطفال الذين أطعموا العسل من حيث الوزن والنمو ونسبة خضاب الدم.



ويؤكد إيوريش أن إضافة ملعقة شاي واحدة من العسل إلى قوام الطفل الغذائي يعطيه من الفائدة أكثر مما يعطي (25) جرام من السكر، فالسكر هو ماء فحمي كثير الحريرات فقط، أما العسل فهو مركب حيوي فيه العديد من الخمائر والفيتامينات والهرمونات، وخاصة الدور الذي يعلبه حمض الغوليك في النمو وتكوين عناصر الدم، ودور (البريدوكسينVit.b 6) في استقلاب البروتينات ومنعه ظهور الاختلاجات عند الأطفال الناجمة عن نقصه غالباً.



وفي أهم دراسة ظهرت حديثاً وأدهشت الأطباء والمختصين ثبت أن تناول العسل يخفف من نوبات السعال الليلي لدى الأطفال ويحسن نومهم عند الإصابة بنزلات البرد.. هذي الدراسة قام بها أطباء في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال الباحثون انه معلوم طبياً عدم وجود إثبات علمي على جدوى فاعلية لأي من العلاجات الدوائية المتوفرة في الأسواق لتخفيف نوبات الكحة المصاحبة لنزلات البرد عند الأطفال لكن العسل يلطف هذي الأعراض ويعالج النوبات حتى الشديدة منها.



وللعسل تأثير حسن على تمثل الكالسيوم والمغنسيوم في العضوية ويزداد احتباسهما فيها عندما يدخل العسل في قوام الطفل الغذائي مما يمنع إصابته بالخرع والكساح.



وهكذا نرى أهمية العسل الكبرى في قوام الطفل الغذائي على اختلاف مراحل نموه، سواه من أجل النمو الطبيعي السوي أو من أجل وقايتهم من أمراض الطفولة المختلفة.