الاثنين، 8 أبريل 2013

حبوب اللقاح وخصائصه العلاجية

لحبوب اللقاح القدرة على حل كثير من المشاكل و الاضطرابات المرضية، وكذلك علاج كثير من الأمراض التى تم تشخيصها، بالإضافة إلى أن لها إمكانية المحافظة على الصحة الكاملة والعافية التامة.

وبناء على ذلك فإننا يمكن أن نقول أن حبوب اللقاح لا تعتبر غذاء فقط بل بالأحرى أفضل وأكمل غذاء، بالإضافة إلى أنها تساعدنا على الوصول إلى المستوى العلاجى الأفضل فى كثير من الحالات.

وسوف نوضح فيما يلى بعض الدواعى الرئيسية لحبوب اللقاح ، والتى تعطى فيها نتائج ممتازة، ولها فيها خصائص مفصلة، سواء فى الحالات التى يكون فيها الإنسان بصحة طيبة ولا يعانى من وجود أمراض أو اضطرابات فى أجهزته، أو فى حالات الأمراض والارتباكات, وعلى ذلك فالخصائص المعهودة لحبوب اللقاح تجعلها مادة صالحة وتوفر نتائج طيبة فى علاج الأمراض أو تكمل علاجات أخرى ضرورية.

عن طريق الفم:

تستخدم حبوب اللقاح حينما يكون هناك نقص ملحوظ فى الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية، وكذلك فى فترات فسيولوجبة خاصة مثل النمو والمراهقة والحمل والرضاعة والشيخوخة، فمثلاً يحتاج جسم الطفل الصغير إلى عديد من الفيتامينات اللازمة للنمو كفيتامين ( أ ) الذى يساعد على نمو الأنسجة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية المبطنة لفتحات الجسم الخارجية والأجهزة الداخلية، وهو مادة هامة لتكوين الأجسام الموجودة فى شبكية العين والتى تساعد على الإبصار وخاصة فى الليل أو عند انخفاض الإضاءة، وبذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى انخفاض معدل نمو الجسم وإصابة الجلد بالتشققات والأمراض مما يجعل الجسم عرضة لغزوه بالجراثيم والميكروبات، ويؤدى نقص هذا الفيتامين أيضاً إلى عدم القدرة على الإبصار خاصة فى فترة الليل أو عند انخفاض شدة الإضاءة وهو ما يسمى بالعشى الليلى.

أما نقص فيتامين د ، وعنصر الكالسيوم فإنه يؤدى فى الأطفال إلى مرض الكساح حيث تتقوس عظام الأطراف السفلية وتحدث تضخمات فى مناطق المفاصل ونهايات العظام، وحدوث بروزات وتشوهات فى الضلوع والقفص الصدرى مما يشبه صدر الحمامة، ونقص هذين العنصرين فى الكبار يودى إلى مرض لين العظام حيث تصبح العظام لينة وغير قادرة على تحمل وزن الجسم مما يعرضها إلى حدوث كسور بالإضافة إلى إصابتها بالتشوهات، وفى فترات الحمل والرضاعة يحتاج الجسم إلى كميات أكبر من فيتامين د ، وعنصر الكالسيوم لإمداد الجنين أو الرضيع بكميات من هذه العناصر اللازمة لتكوين جسمه.

و فيتامين ج ، ضرورى وهام أيضاً لنمو الأنسجة وكذلك لسلامة الشعيرات والأوردة الدموية ولذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى حدوث تأخر فى النمو وضعف فى الشعيرات الدموية مما يؤدى إلى حدوث نزيف تحت الجلد والأغشية المخاطية، ويعتبر مرض "الإسقربوط" من أهم أعراض نقص هذا الفيتامين فى الجسم, ومما هو جدير بالذكر أن هذا الفيتامين يساعد الجسم على مقاومته للأمراض وبذلك فان نقص فيتامين ج يؤدى إلى نقص مستوى المناعة بالجسم وإصابته بالعديد من الأمراض.

وفيتامين ب المركب ضرورى وهام لإجراء كثير من العمليات الحيوية والتفاعلات الكيماوية فى الجسم، وخاصة فى الأعصاب، ولذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى التهابات فى الأعصاب والتى تظهر على هيئة الآم فى الأطراف وقد تصل إلى درجة فقد الإحساس فى هذه الأماكن المصابة، ويعتبر مرض البلاجرا من أحد مظاهر نقص هذا الفيتامين الحيوى الهام.

أما فيتامين هـ فهو ضرورى وهام للأجهزة التناسلية ولضمان خصوبة الخلايا التناسلية والقدرة على الإنجاب وكذلك لنمو الشعر و صحته.

وكذلك عنصر الحديد يدخل فى تركيب خلايا الدم الحمراء وتكوين مادة الهيموجلوبين التى تقوم بنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة, ونقص هذه المادة يسبب حدوث مرض فقر الدم (الأنيميا) وعدم قدرة وصول الغذاء والأكسجين إلى خلايا الجسم وبالتالي ضعف القدرة الإنتاجية للجسم.

وهناك العديد من العناصر كالزنك والنحاس والصوديوم والكلور والفوسفور التى يعتبر وجودها ضرورى وهام لاجراء التفاعلات الحيوية فى الجسم والتى يسبب نقصها خلل واضطراب فى وظائف الأجهزة والأنسجة، وكثير من هذه العناصر موجود بوفرة فى حبوب اللقاح.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق